إسرائيل تخشى من قيام الأسد بتقويض الاستقرار في هضبة الجولان رداً على الغارات. أ.ف.ب

إسرائيل تنتقد تسريبات أميركا حول مهاجمة مستودع سوري للصواريخ

وجّه مسؤولون إسرائيليون انتقادات شديدة ضد جهات في وزارة الدفاع الأميركية، بعد تسريبها معلومات عن أن الجيش الإسرائيلي قصف مستودع صواريخ «ياخونت» الروسية في مدينة اللاذقية السورية، قبل نحو أسبوع، وقال المسؤولون الإسرائيليون إن من شأن هذه التسريبات أن تقوض الاستقرار في المنطقة.

ونقل موقع «واللا» الالكتروني عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تسريبات من هذا النوع تشكل خطراً على الاستقرار في المنطقة وقد تشعل نيراناً لا حاجة إلى إشعالها.

وأضاف الموقع الإلكتروني أن التسريبات الأميركية أثارت مخاوف في إسرائيل بأن تحرج الرئيس السوري، بشار الأسد، ويبحث عن سبل للرد على الهجوم الإسرائيلي، وذلك بعد أن هدد إسرائيل علناً في مقابلات صحافية. وتابع الموقع الإلكتروني أن الادعاءات في إسرائيل هي أن الأسد مرتدع منها ويدرك أن مهاجمة إسرائيل قد تورطه بشكل خطير وتؤدي إلى نهاية حكمه، ولذلك فإنه قد يبحث عن القيام برد فعل على الغارات الإسرائيلية بطرق مختلفة، وبينها تقويض الاستقرار في هضبة الجولان، مثلما أعلن الأسد في إحدى المقابلات الصحافية. وقدر مسؤولون إسرائيليون أن التسريبات الأميركية ربما تهدف إلى تصوير إسرائيل دولةً لا يمكن السيطرة عليها، ودفع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إجراء مفاوضات مع الغرب حول مستقبل البرنامج النووي. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتوسع، عن تقرير نشرته صحيفة صندي تايمز البريطانية، وجاء فيه أن غواصة إسرائيلية من طراز دولفين هي التي قصفت مستودع صواريخ «ياخونت» الروسية من طراز بي ـ ‬800 المضادة للسفن في اللاذقية، ونقلت عن مصدر استخباراتي قوله إن المستودع شمل ‬50 صاروخاً من هذا النوع.

 

الأكثر مشاركة