«النهضة» التونسية لن تسمح بانهيار المسار السياسي

 

 

أعلنت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، أنها لن تسمح بانهيار المسار السياسي الحالي مهما كلّفها الأمر، وذلك في رد على الدعوات إلى التمرد وحل المجلس التأسيسي والحكومة.

وقالت في بيان نشرته على صفحتها الرسميّة في شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أمس، «ما يجب أن يعلمه كلّ مغامر يهذي بالتمرّد على الشرعيّة ويستهين بإرادة الشعب ويدفع نحو المجهول والخراب، أنّ النهضة وأنصارها وأنصار الشرعيّة وسائر الأحرار قد صبروا طويلاً على الأذى والاستهداف المتكرّر، وأقاموا الحجّة على خصومهم، ولن يسمحوا بانهيار المسار السياسيّ القائم كلّفهم ذلك ما كلّفهم».

وأضافت أن خريطة الطريق واضحة، و«إذا حكّمتم العقل فالانتخابات قادمة والصندوق بيننا، ومن يأتِ به يعينه الجميع ونحفظ بلدنا واستقراره، هذا هو أملنا ومطلبنا وذلك هو العدل والمنطق، وإذا سوّلت لكم أنفسكم أيّها المغامرون الحمقى أمراً، فلن نترككم تخرّبون البلاد ولن نفرّط في الحقّ مهما كان الثمن».

من جهة أخرى، استنكرت حركة النهضة الانتقادات التي وُجهت لرئيس كتلتها بالمجلس التأسيسي، الصحبي عتيق، على خلفية تصريحاته التي هدد فيها باستباحة كل من يفكر في التمرد على الشرعية.

ووصفت في بيانها تلك الانتقادات بـ«التأويلات البعيدة والشطحات الغريبة وسوء الأدب»، لافتة في الوقت نفسه أن الصحبي عتيق «تحدّث بلغة مجازيّة رمزيّة عن ردّ ممكن على فعل عدوانيّ ينظّر له البعض ويستهدف من خلاله الشرعيّة وإرادة الشعب».

 

تويتر