الجيش اللبناني: جمو لم يقتل لأسباب سياسية. رويترز

الجيش اللبناني: جمو قُتل نتيجة خلاف مع زوجته

أعلن الجيش اللبناني، مساء أول من أمس، توقيف المسلحين الذين اقدموا، الاربعاء الماضي، على قتل السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو في جنوب لبنان، مؤكداً، مقتل جمو حدث نتيجة خلاف مع زوجته لا بدافع سياسي كما ذكرت تقارير في وقت سابق

وقالت قيادة الجيش في بيان «على اثر حصول جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار جمو في محلة الصرفند، باشرت مديرية المخابرات تحرياتها، وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم، وضبط السلاح المستخدم في الجريمة». وأضافت أنه «تبين من التحقيق الأولي ان لا دوافع سياسية وراء الحادث». وأكد البيان ان التحقيقات ستستمر «لكشف الملابسات المتعلقة بالموضوع وتوقيف بقية المتورطين». وأوضح الجيش اللبناني ومصدر أمني، أمس، أن مقتل جمو، حدث نتيجة خلاف مع زوجته، لا بدافع سياسي كما ذكرت تقارير في وقت سابق.

وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن مسلحين قتلوا بوابل من الرصاص جمو، وهو معلق في وسائل الإعلام الحكومية السورية، وكثيراما ظهر في قنوات تلفزيونية عربية للدفاع عن الاسد. وقتل جمو بمنزله في بلدة الصرفند بجنوب لبنان. وعلى الفور أصبح مقاتلو المعارضة السورية على رأس قائمة المشتبه فيهم. وأعلن الجيش اللبناني ان قتلة جمو محتجزون وتم ضبط أسلحتهم، وان الادلة تشير حتى الآن الى زوجة القتيل لا إلى المعارضة السورية.

وأبلغ مصدر أمني «رويترز» ان السلطات تعتقد ان زوجة جمو هي التي دبرت مقتله بسبب خيانته المزعومة لها.

وكانت زوجة جمو موجودة معه وقت إطلاق الرصاص عليه، لكنها لم تصب.

ويكافح لبنان الذي استمرت حربه الاهلية ‬15 عاماً، وانتهت عام ‬1990 للبقاء على هامش الصراع في سورية، لكن تفجيرات السيارات الملغومة والاشتباكات بين جماعات مؤيدة لطرفي الصراع السوري اصبحت شائعة.

من ناحية أخرى، ادّعت النيابة العامة العسكرية في لبنان، على ستة موقوفين من جبهة النصرة بتهمة التخطيط للقيام بأعمال «إرهابية»، بموجب مواد تصل عقوبتها الى الإعدام. وقال مصدر قضائي لبناني، إن النيابة العامة العسكرية ادّعت على ستة موقوفين من جبهة النصرة بـ«جرم تأليف عصابة مسلّحة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها».

الأكثر مشاركة