نبيل فهمي: مصر ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق. رويترز

وزير الخارجية المصري: «لا نيّة للجهاد في سورية»

أكد وزير الخارجية المصري الجديد، نبيل فهمي، أن بلاده ليست لديها نية لإعلان الجهاد في سورية، كما أن مصر ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق، لكن «مازلنا ندعم إرادة الشعب السوري في الحرية».

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، أيدت الشهر الماضي دعوة بعض علماء الدين السنّة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية. وفي إشارة إلى توجه جديد، قال فهمي للصحافيين، إنه ليست هناك نية للجهاد في سورية. لكنه أوضح ان مصر مازالت تؤيد التغيير في سورية، حيث يحارب مقاتلو المعارضة للاطاحة بالرئيس بشار الاسد في صراع قتل فيه أكثرمن ‬90 ألف شخص. وقال فهمي سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة ان بلاده تؤيد الشعب السوري وطموحاته من أجل الحرية.

وكان مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو قال في الشهر الماضي، انه قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع دمشق وعبر عن تأييده لفرض حظر طيران فوق سورية. وقال فهمي انه لا تغيير في هذا القرار، لكن تجري مراجعته.

وقال وزير الخارجية المصري الجديد خلال مؤتمر صحافي، أمس، حول مراجعة شاملة لسياسية بلاده الخارجية، «إنها ستكون متسقة مع روح ثورة الـ‬25 من يناير، وسنسعى إلى تحسين علاقتنا مع العالم والأولوية ستكون لدول الجوار ومحيطنا العربي».

وصرح فهمي بأن هيكلة سياسة مصر الخارجية ستكون متوائمة مع سرعة الأحداث، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى بناء سياسة مستقبلية، ترتكز على جملة من القضايا، أولها استعادة مصر لمكانتها في إطارها العربي، ثانياً التحرك لتأمين الأمن المائي المصري للمحافظة على حقوقنا المائية في مياه نهر النيل، وإجراء اتصالات مكثفة مع إثيوبيا للتوصل إلى حلول تحقق مصالح الدولتين.

 

الأكثر مشاركة