ملك بلجيكا يتنازل رسمياً عن العرش لنجله فيليب
تنازل الملك ألبير الثاني، اليوم، رسمياً عن عرش بلجيكا لصالح نجله الأمير فيليب.
ووقع الملك ألبير الثاني، البالغ من العمر 79عاماً، على وثيقة تنازله الرسمية في صالة العرش بالقصر الملكي في بروكسيل.
وتوجهت العائلة المالكة إلى مقرّ البرلمان المجاور، حيث سيؤدي الأمير فيليب اليمين كملك جديد لبلجيكا باللغات الرسمية الثلاث، الهولندية، والفرنسية، والألمانية، برفقة زوجته ماتيلدا وأولاده على أن تطلّ العائلة المالكة بعدها عن شرفة القصر.
وفي خطابه الوداعي للأمة أمس، طلب البير الثاني من البلجيكيين أن "يحيطوا" الملك الجديد وزوجته بـ"تعاونهم الفعال" و"دعمهم"، كما أطلق نداء من أجل "صون لحمة" بلجيكا.
وتعاني بلجيكا من انقسام، حيث يسعى المتحدثون بالهولندية إلى استقلالية أكبر لفلاندرز في الشمال، ولا يحبذون العائلة الملكية التي يرون أن جذورها تمتد إلى منطقة والونيا التي يتحدث سكانها الفرنسية في الجنوب.
وكان البرت اعتلى العرش في عام 1993 بعد وفاة شقيقه الأمير بودوان، الذي لم يكن لديه أبناء أو بنات.
وبهذا يكون الملك ألبرت قد تنازل عن عرش بلجيكا بعد مضي أشهر فقط على إعلان ملكة هولندا المجاورة بياتريكس، عن تنازلها عن العرش لصالح ابنها الأمير ويلم اليكساندر.
وفي وقت لا حق من اليوم، أدى الأمير فيليب، اليمين الدستورية ليتسلّم منصب والده.
وأفادت وسائل إعلام بلجيكية، أن الأمير فيليب أدى اليمين الدستورية باللغات الرسمية الـ3، الهولندية، والفرنسية، والألمانية، كملك للبلاد خلفاً لوالده، في مراسم جرت في البرلمان ليصبح الملك السابع للبلاد.
وقال فيليب في أول خطاب له "أبدأ عهدي مع الرغبة في وضع نفسي بخدمة جميع البلجيكيين، إن الأزمة تؤثر على كل المواطنين، أحث الجميع على الصمود".
وأقسم بتطبيق الدستور والحفاظ على استقلال ووحدة أراضي بلاده، بحضور العائلة المالكة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news