نجحت في كسب القلوب على غرار الأميرة الراحلة

كيت تمحو ديانا من ذاكرة البريطانيين

صورة

ترقب البريطانيون قدوم المولود الملكي الجديد بفارغ الصبر وما إن وضعت دوقة كامبريدج وريث العرش المملكة المتحدة حتى عمت الفرحة في أرجاء المملكة بل تخطت البهجة لتعم بلدانا كثيرة حول العالم، منها أستراليا والولايات المتحدة والكومنويلث. واختارت كيت نفس المستشفى الذي ولد فيه زوجها ويليام وبقيت في شقة مجاورة كانت الأميرة ديانا لجأت إليها بعد انفصالها عن الأمير تشارلز.

ويبدو أن دوقة كامبريدج قد اختارت مسارا مختلفا عن ذلك الذي سلكته الأميرة الراحلة، فقد حرصت الأولى على كسب قلوب البريطانيين بعد أن حازت على ثقة القصر الملكي، وقامت بكل ذلك بتكتم شديد. وعلى الرغم من خلافاتها البسيطة مع زوجها، حرصت كيت على أن يكون هذا الخلاف بعيدا عن وسائل الإعلام. وكانت تصرفاتها تحظى باحترام الملكة إليزابيث الثانية، عكس الأميرة الراحلة التي دفعها قلقها الدائم إلى إقامة علاقة مع ابن رجل الأعمال محمد الفايد، وانته الأمر بوفاتهما في حادث سير ما يزال موضع شكوك الكثيرين. وتذهب كيت للتسوق بنفسها وتقوم بالأعمال المنزلية بمساعدة الخادمات. وحافظت الدوقة على نمط حياة الأميرات التقليدية، إذ تمضي أغلب وقتها في القصر أو العقارات التابعة لزوجها.

وبالتأكيد قد يتغير هذا لنمط بعد قدوم وريث العرش البريطاني، كما أن حب البريطانيين سيزداد أيضا تماما كما سيزيد احترام القصر الملكي لها. وبالتالي تكون كيت قد نجحت، بقصد وعن غير قصد، في كسب القلوب ومحو صورة ديانا من ذاكرة البريطانيين، بشكل تدريجي، لتقدم نفسها بديلة للأميرة التي كانت في يوم ما محل إعجاب الملايين من البريطانيين وغيرهم حول العالم.

وتقول مديرة محلات «سيفارين» لأزياء الحوامل، سيسيل رينو، «انها (كيت) تعيش متخفية جدا. نرسل إليها بالفساتين إلى القصر وتحتفظ بما تختاره وتعيد القطع التي لم تعجبها، ثم تدفع المقابل ولا تقبل الهدايا.» وتميل الدوقة للماركات الشعبية.

  إلا أن البعض وصفها أنها تشبه «مجسم عرض الأزياء الذي يستخدم في واجهات المحلات» لأنها تحاول الحفاظ على مظهرها دون أي أخطاء.

في حين يرى آخرون أنها فهمت الدور الذي تلعبه جيدا كما أنها تعي المخاطر المحدقة بها والأفخاخ التي قد تنصب لها في أي وقت.

تقول الصحفية إليزابيث روزنتال، المتخصصة في النفقات على الصحة في الولايات المتحدة، أن تكاليف ولادة وريث العرش البريطاني قبل أيان في إحدى أفخم  دور الولادة في بريطانيا لا يساوي إلا نصف ما تنفقه العائلة الأميركية العادية لنفس الغرض. وتوضح  روزنتال أن ولادة الأمير الجديد كلفت العائلة المالكة نحو 15 ألف دولار، في حين تكلف الولادة العادية في أميركا نحو 30 ألف دولار.

في المقابل يقول خبراء ان ولادة الأمير لن يساهم في تحفيز الاقتصاد البريطاني الذي يعاني من ركود منذ سنوات.


طلقات مدفعية

تم اطلاق 103 طلقات مدفعية بمناسبة مولد الأمير الجديد، 32 منها أطلقت من برج لندن،  و41 من «غرين بارك» بالقرب من قصر بكينغهام.

مليون يورو رهانات

اشتدت الرهانات في ما يخص جنس المولود في الأيام الأخيرة قبيل ولادته وحول الاسم الذي سيحمله، وتجاوزت قيمة الرهانات مليون يورو، وهو رقم قياسي يسجل في حدث غير رياضي في المملكة المتحدة.

تويتر