إسرائيل: الأسد يحصل على الأسلحة والمعارضة على الكلمات
أعلن وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، أمس، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يحصل على الأسلحة «والمعارضة تحصل على الكلمات فقط»، مؤكداً أن سياسة بلاده تقوم على عدم التدخل في سورية، لكنها ليست ضد تسليح معارضتها. وقال «نحن لسنا ضد تسليح المعارضة في سورية وأعتقد، وكما أكد رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، عليك أن تكون حذراً جداً بشأن نوع الأسلحة التي ترسلها إلى جماعات المعارضة من أجل تقليل مخاطر إمكانية استخدامها لأغراض مختلفة». وأضاف «الصورة واضحة جداً، الغرب انحاز إلى جانب المعارضة منذ البداية وطالب الأسد، فيما وقفت روسيا وإيران إلى جانبه منذ البداية أيضاً، لكن الأسد يحصل على دعم عسكري ملموس وحقيقي من طهران وموسكو، في حين تحصل المعارضة فقط على دعم عسكري ظاهري من الغرب، وبعبارة أخرى نظام الرئيس الأسد يحصل على الأسلحة والمعارضة تحصل على الكلمات». وأشار إلى أنه يريد ترك موضوع تسليح المعارضة للدول الغربية لاتخاذ قرار بشأنه، لكنه يعتقد أن «الاعلان عن الوقوف إلى جانب شخص ربما يجعل الناس يتوقعون أن هذا الموقف سيكون جدياً». وحول فرص الرئيس الأسد للخروج من الأزمة، قال شتاينتس «هناك احتمال واقعي بأن يستمر الأسد في منصبه وتصبح سورية في الواقع تابعة تماماً لإيران وجزء من محور شيعي يضم إيران والعراق وسورية ولبنان، لأنه سيساعد أيضاً حزب الله على السيطرة على لبنان حال وقعت سورية في أيدي إيران، ما سيمنح الأخيرة امكانية الوصول المباشر إلى البحر الأبيض المتوسط، الذي هو أيضاً في غاية الخطورة». من ناحية أخرى قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أمس، إنه تم نقل ثلاثة جرحى من سورية إلى مستشفى «مالبين» في مدينة نهاريا بشمال إسرائيل. وأضافت الإذاعة، أن الأشخاص الثلاثة أصيبوا خلال المعارك الدائرة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى إسقاط نظام الأسد. ووصفت مصادر في المستشفى حالة الجرحى بأنها ما بين متوسطة وخطيرة.