مقتدى الصدر يعتزل الحياة السياسية
كشف مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن الأخير قرر اعتزال الحياة السياسية وأغلق مكتبه الخاص في النجف، عازياً السبب إلى تردي الوضع الأمني وتصرفات بعض العناصر المحسوبة عليه.
ونقل موقع «السومرية نيوز»، الليلة قبل الماضية، عن المصدر قوله ان الصدر «قرر اعتزال الحياة السياسية والابتعاد عن الساحة العراقية بكل تفاصيلها».
وأضاف ان «الصدر عزا سبب ذلك إلى ما يحدث من بعض العناصر المحسوبة عليه من تحكيم السلاح غير آبهين بالمصالح والمفاسد، ولا لما يراق من دم عراقي ليزيدوا من ذلك بكل وقاحة».
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الصدر يعيش حالة من الاحباط جراء الاوضاع الامنية الراهنة في ظل صمت السياسيين وصراعاتهم التي تعد سكوتاً عن مصالح الشعب»، مشيراً إلى انه «عزز هذا القرار بإغلاق مكتبه الخاص احتجاجاً على الوضع المتردي، وما آلت اليه الاوضاع برغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للشعب العراقي المظلوم». ونفى المصدر «وجود أسباب أخرى قد تعلن مستقبلا دعت الصدر إلى ان يتخذ مثل هذا القرار».