«هيومن رايتس» تدين استخدام دمشق صواريخ بالستية

الصواريخ البالستية قتلت 215 سورياً بينهم 100 طفل. رويترز

دانت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، أمس، استخدام النظام السوري صواريخ بالستية ضد مقاتلي المعارضة، ما ادى إلى سقوط العديد من المدنيين بمن فيهم الاطفال، وأوضحت المنظمة أنها تحققت من تسعة صواريخ أطلقت بين فبراير ويوليو الماضيين، وزارت سبعة من المواقع التسعة. وأكدت ان تلك الصواريخ قتلت ما لا يقل عن 215 شخصاً بينهم 100 طفل.

وقالت إن «على القادة العسكريين الامتناع عن استخدام الصواريخ البالستية في المناطق التي يسكنها مدنيون».

وأضافت أن تكرار استعمال تلك الصواريخ في المناطق الآهلة «تدفع إلى الاعتقاد بقوة بأن الجيش يستخدم طوعاً تقنيات حرب لا يمكنها التمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الانساني الدولي».

وأطلق عدد كبير من هذه الصواريخ من قاعدة متمركزة في منطقة القلمون (ريف دمشق)، وصور نشطاء معارضون يسكنون بالقرب من القاعدة عملية اطلاقها ونشروا الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب المنظمة.

ونقلت المنظمة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان القوات النظامية السورية تملك مخزوناً من صواريخ «سكود» و«إس إس 21 توتشكا» و«لونا-إم». وحصلت المنظمة على شهادات ميدانية لنشطاء وسكان تفيد باستخدام هذه الصواريخ، كما اشارت إلى حادثة مقتل حسن ياسين وزوجته وأطفالهما السبعة اثر سقوط صاروخ على الحي الذي يقطنوه في حلب (شمال).
 

تويتر