غارة سورية على منطقة حدودية مع لبنان

أغارت مروحية سورية، ظهر أمس، على منطقة شرق خربة داود اللبنانية الحدودية مع سورية في وادي البقاع.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ان المروحية السورية كانت تتعقب مسلحين فارين من الأراضي السورية. ولم تشر الوكالة إلى سقوط ضحايا في الغارة. وكان الطيران الحربي السوري أغار، السبت الماضي، على المنطقة نفسها، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح تسعة آخرين.

من ناحية أخرى، كشف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل، أمس، أن والد المصري الذي قتل أول من أمس، في تفجير بلدة داريا، جنوب شرق بيروت، كان يعد مقاتلين لإرسالهم إلى سورية والعراق. وقال شربل في حديث، إن الشخص الذي قتل أول من أمس، في انفجار بلدة داريا هو ابن إمام مسجد البلدة.

وأوضح أن إمام مسجد داريا مصري متزوج من لبنانية، وأن الشخص الذي قتل هو ابنه، وأن ابنه الثاني في حال حرجة، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنه كان يجند مقاتلين إلى سورية والعراق. وأوضح أن القتيل قريب من الشيخ السني المناهض للرئيس السوري بشار الأسد و«حزب الله»، أحمد الأسير، «وكان يحضر اجتماعات معه». من جهتها نقلت صحيفة «السفير» اللبنانية، أمس، عن شربل قوله، «إن ما جرى في داريا أتاح ضبط خلية إرهابية كانت تعد لتنفيذ اعتداءات في أكثر من منطقة»، لافتاً إلى أن «المصادفة هي التي تحمي لبنان في هذه الأيام، ولو لم يحصل خطأ تسبب بانفجار العبوة بين أيدي معديها، لكان قد وقع الأسوأ لاحقاً». وكان انفجار وقع في بلدة داريا أول من أمس، عندما كان مصريان يقومان بتحضير عبوة ناسفة، بمشاركة ثالث سوري الجنسية، وتسبب الانفجار في إصابة الثلاثة، وما لبث أحدهم وهو مصري الجنسية أن فارق الحياة.

الأكثر مشاركة