تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن تفجيرات العيد في العراق
أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات في العراق قتلت العشرات خلال عطلة عيد الفطر، وحذرالحكومة مطالبا إياها بوقف حملة الاعتقالات التي تنفذها وإلاستواجه المزيد من العنف.
وأعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تأسست في وقت سابق العام الحالي بمزج جناحي القاعدة في سورية والعراق على مواقع متشددة على الانترنت مسؤوليتها عن الهجمات في بغداد ومحافظات أخرى في الجنوب أول من أمس.
وردا على اقتحام السجون الشهر الماضي والذي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه أيضا نفذت قوات الأمن حملة "ثأر الشهداء" لاعتقال من يشتبه أنهم من المتشددين.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن قنابل انفجرت في أسواق وشوارع ومتنزهات في يوم السبت مع احتفال العائلات العراقية بعيد الفطر، وقتل نحو 80 شخصا وأصيب كثيرون خلال العيد.
وذكرت الشرطة أن أعمال العنف لم تهدأ، اليوم، وانفجرت قنبلة مزروعة على الطريق قرب مدرسة وقتل شخصان وأصيب 11 بينهم أطفال في المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد. ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وكان شهر رمضان أحد أدمى شهور الصوم في العراق منذ سنوات.
وأوضحت احصاءات الأمم المتحدة أن شهر يوليو سجل أعلى عدد للقتلى في شهر واحد منذ عام 2008 مع مقتل أكثر من ألف عراقي.
وأدى تجدد العنف إلى أن تصدر واشنطن بيانا تدين فيه الهجمات وتعرض العمل عن كثب مع بغداد لمواجهة تنظيم القاعدة وجماعات أخرى.
وقالت وزارة الداخلية، أمس، إن التقارير الاعلامية عن الهجمات مبالغ فيها، وإن حملتها الآمنية الأخيرة كانت فعالة.