تحذير فلسطيني من تصاعد المخاطر بحق الأقصى
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، من ما سمته تصاعد المخاطر الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، في القدس المحتلة. وقالت الوزارة، في بيان، إنها وجهت بهذا الخصوص رسائل إلى كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وحذرت رسائل الخارجية الفلسطينية من «تداعيات التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسجد الأقصى، خصوصا بعد أن طالبت الكنيست الإسرائيلية بفتح جميع أبوابه أمام المصلين اليهود، لأداء صلواتهم وطقوسهم داخل المسجد». واعتبرت الوزارة أن هذه الدعوات «خطوة غير مسبوقة على طريق محاولات تهويد القدس، والسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل». ونبهت الوزارة إلى طبيعة النشاطات الاستيطانية، التي تشرف عليها أكثر من 20 منظمة يهودية مختصة بتهويد القدس والأقصى، مشيرة إلى المبالغ المالية الضخمة، التي تجمعها هذه المنظمات لتحقيق أهدافها الاستيطانية.
وطالبت الوزارة بعقد اجتماعات فورية وطارئة للدول العربية والإسلامية، لبحث المخاطر بحق المسجد الأقصى، والشروع في تحرك جدي وفاعل على جميع المستويات، لوقف هذه الهجمة.