9 قتلى في تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
هز انفجار كبير بسيارة مفخخة، أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله حليف دمشق، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بأن التفجير أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الاقل، فيما قال شاهد عيان في موقع الانفجار إن عمال الإنقاذ عثروا على تسع جثث في الموقع. والتفجير هو الثاني في نحو شهر يستهدف المعقل الرئيس للحزب الحليف لدمشق والمشارك في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وتبنت التفجير الأول مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري. وقال مصدر امني لبناني إن سيارة مفخخة انفجرت بعد ظهر أمس في منطقة تجارية من الضاحية الجنوبية، تقع بين الرويس وبئر العبد.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية بأن الحصيلة الاولية للتفجير هي «سقوط ثلاثة قتلى واكثر من 20 جريحا نقلوا إلى مستشفيات المنطقة».
وعرضت قناة «المنار» التابعة لحزب الله لقطات من مكان التفجير، تظهر حريقا كبيرا مندلعا في عدد من السيارات والمباني المحيطة، في حين عمل رجال الاطفاء على مساعدة السكان على إخلاء منازلهم التي تغطيها اعمدة الدخان.
كما ظهرت في اللقطات جموع غفيرة من الناس الذين بدا الهلع على وجوههم بالقرب من سيارات تلتهمها النيران ويتصاعد منها الدخان الاسود، في حين عمل عناصر من الجيش اللبناني على إبعاد الموجودين.
وقال مراسل قناة «المنار» إن «الارهاب يضرب الضاحية مجدداً»، مؤكداً ان الحزب ومؤيديه «يدفعون ثمن موقفهم».
ويعد الحزب أبرز الحلفاء اللبنانيين للنظام السوري، ويشارك منذ اشهر في المعارك إلى جانب قواته النظامية، في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين مع مقاتلي المعارضة. وكان تفجير بسيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في التاسع من يوليو الماضي، أدى إلى اصابة اكثر من 50 شخصاً بجروح.
من جهتها، قالت قناة «الميادين» الفضائية التي تتخذ من بيروت مقراً لها وتعد مقربة من الحزب، ان ثمة العديد من الجثث في مكان التفجير، اضافة إلى حريق كبير وسيارات إسعاف. ويأتي التفجير غداة مقابلة مباشرة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع قناة «الميادين»، أعلن فيها ان عناصر حزبه يتخذون إجراءات أمنية في الضاحية الجنوبية لتفادي وقوع تفجير مماثل لحادث يوليو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news