الإمارات تؤيد تصريح العاهل السعودي الداعم لمصر ضد الإرهاب

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها ودعمها الكامل لتصريح عاهل السعودية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول الاحداث الجارية في مصر. وأكدت دولة الإمارات أن هذا التصريح ينم عن اهتمام الملك عبدالله بأمن واستقرار مصر وشعبها. كما يأتي في لحظة محورية مهمة تستهدف وحدة مصر الشقيقة واستقرارها، وينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين على المنطقة، ويعبر عن نظرة واعية متعقلة تدرك ما يحاك ضدها.
وتغتنم الإمارات هذه الفرصة لتقف مع السعودية في دعم مصر الشقيقة وسيادة الدولة المصرية، وتؤكد أنها تدعم دعوة خادم الحرمين الشريفين لعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية، وكذلك موقفه الثابت والحازم ضد من يوقدون نار الفتنة ويثيرون الخراب فيها انتصاراً لمصر الاسلام والعروبة، وهذا ما عهدناه من خادم الحرمين الشريفين من صلابة في الموقف وجرأة في قول الحق وطرح عقلاني هدفه مصلحة المنطقة واستقرارها وخير شعوبها.
وكان الملك عبدالله أكد وقوف بلاده مع مصر ضد الارهاب، وقال في تصريح له حول الأحداث الجارية في مصر «لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني مصر الشقيقة من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر وشعبها، وتؤلم في الوقت ذاته كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء».
واستطرد قائلاً «إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء وأهل الفكر والوعي والعقل والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد وقلب واحد في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين غير آبهين لما يحدث، فالساكت عن الحق شيطان أخرس».
وأضاف «ليعلم العالم أجمع أن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية في عزمها وقوتها وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر، وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية أنهم بذلك يوقدون نار الفتنة ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان، فمصر الإسلام والعروبة والتاريخ المجيد لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم».

الأكثر مشاركة