الكنيسة القبطية تؤكد دعم القوات المسلحة ضد «الإرهاب»
أكدت الكنيسة القبطية المصرية على وقوفها القوي مع الشرطة والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة
جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود في الداخل ومن الخارج، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين
أقباطاً ومسلمين الذي يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية.
وأعربت الكنيسة في بيان، أول من أمس، عن تقديرها لموقف الدول المخلصة والصديقة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور.
وقالت «إننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التي تنتشر في الدول الغربية، وندعوها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمي إليها، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار في بلادنا العزيزة».
وأهابت الكنيسة بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة.
وقدمت الكنيسة تعازيها في كل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا، معربة عن أمنياتها بالشفاء لكل الجرحى والمصابين، وقالت «إننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة، ونرفض تماماً أي محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونعتبر كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوضاً جملة وتفصيلاً».
في السياق، دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في حديث لمجلة «فوكس» الالمانية في عددها اليوم الى حماية المسيحيين في مصر. وقال إنه لا ينحاز إالى المؤسسة العسكرية في مصر أو جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف «لسنا الى جانب قوة سياسية. نقف الى جانب الشعب المطالب بالحرية والقيم الديمقراطية وبمجتمع منفتح». وأكد ان الحكومة الالمانية لا تنوي تسليم أسلحة لهذا البلد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news