مصر تعيد فتح معبر رفح جزئياً

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، أن الجانب المصري اعاد فتح معبر رفح الحدودي جزئياً بعد اغلاقه أياماً عدة.

وقالت الوزارة في بيان، إن «الجانب المصري اعاد فتح معبر رفح بشكل مفاجئ لإدخال المسافرين من فئة الحالات الانسانية»، مثل حملة الجوازات الأجنبية والمرضى الحاصلين على اذن رسمي من وزارة الصحة.

وأوضحت أن الجانب المصري «طلب من الجانب الفلسطيني ادخال حافلة واحدة فقط (بواقع 50 مسافراً) متعللاً بعطل الحاسوب»، معربة عن «استيائها من الامر» ومطالبة «بآلية محددة للمعبر». وكانت السلطات المصرية اغلقت معبر رفح البري، الخميس الماضي بسبب الوضع الامني في مصر.

إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية، وقوع إطلاق نار عبر الحدود الفلسطينية - المصرية.

وقالت في بيان نشر على موقعها الالكتروني الرسمي، إن «الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة آمنة وهادئة ومستقرة وان ما نقلته وكالة (معا) هو ترويج وأكاذيب ضد قطاع غزة».

وكانت وكالة «معا» المحلية نشرت نبأ عن وقوع إطلاق نار تجاه قوة مصرية قرب الحدود مع غزة.

وذكرت وزارة الداخلية، أن قوات الأمن الوطني «منتشرة على طول الحدود مع مصر لتأمينها، وأنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استهداف موقع للأمن الوطني الفلسطيني من الجانب المصري».

وأضافت «أنه في الوقت نفسه لم يحدث أي إطلاق نار من الجانب الفلسطيني باتجاه الحدود المصرية»، متهمة وكالة «معا» بأنها «تستمر في سياستها التحريضية ضد قطاع غزة، ودائماً ما تنسب الوكالة هذه الأخبار لمصادر دون ذكر أسمائها لتمرير الكذب والتلفيق وهذا يدل على صوابية قرار النائب العام بإغلاق مكتب الوكالة في قطاع غزة».

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم «حماس» سامي ابوزهري، في بيان، إن حركته «لم ولن تكون طرفاً في الشأن المصري الداخلي، وان الحركة لا تقبل ولن تقبل ان تتدخل اي جهة في غزة في الشأن المصري الداخلي».

وكانت «حماس» دانت الاربعاء الماضي ما أسمته «المجازر المروعة» بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة.