منصور: لبنان باتت في «دائرة الاستهداف» الإرهابي
دعا وزير الخارجية، في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عدنان منصور، أمس، المسؤولين اللبنانيين إلى وضع خطة أمنية، تشل قدرة العمل الإرهابي في لبنان، محذرا من أن بلاده باتت في دائرة الاستهداف.
وقال، في حديث إذاعي، إن «لبنان في دائرة الاستهداف، نظرا لوجود خلايا نائمة على أراضيه، تعمل بالتنسيق مع الخارج لتفجير الأوضاع في الداخل، مستفيدة من الظروف الصعبة التي تجتاح المنطقة». ودعا المسؤولين إلى «التعاطي بوعي ومسؤولية، والإسراع في وضع خطة أمنية، تشل قدرة العمل الإرهابي، وسلوك طريق واحد بعيد عن المزايدات، والاتهامات، والتشنجات، لإنقاذ البلد».
ورأى منصور أن «ما تعرضت له منطقة الرويس - بئر العبد (في الضاحية الجنوبية لبيروت)، مجزرة بشرية تمت على يد الإرهاب، مستهدفة كل لبنان، وليس فقط أبناء الضاحية الجنوبية». وأشار إلى أن «حكومة حيادية أو (تكنوقراط)، لا يمكن أن تشكل في بلد كلبنان، مبني على التوازن السياسي، ولا يوجد فيه حياديون»، مشددا على أن «الفراغ السياسي ينعكس سلبا على الأوضاع الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية في البلاد». وكان انفجار وقع يوم الخميس الماضي بضاحية بيروت الجنوبية، التي تعتبر ضمن نفوذ «حزب الله»، أسفر عن مقتل 24 شخصاً، وجرح أكثر من 300 آخرين.
في السياق، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، أمس، تفجير الضاحية. وقال في بيان «إن هذا العمل الإجرامي المشين، يستهدف أمن لبنان واستقراره، كما يستهدف صيغة التعايش السلمي اللبنانية، بسعيه لإيجاد فتنة بين المواطنين اللبنانيين»، داعيا «كل الأطراف والقوى اللبنانية، إلى تفويت الفرصة على المخربين، ودعاة الفتنة، والإرهابيين». وأكد وقوف مجلس التعاون الخليجي مع لبنان، رئيسا وحكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد استقراره، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news