«حماس» ترفض إجراء انتخابات مبكرة
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح» أمين مقبول أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لم توافق على دعوة «فتح» إجراء انتخابات للخروج من مأزق الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وعقد لقاء بين وفدي الحركتين في غزة الليلة قبل الماضية، تم فيه بحث ملف المصالحة الوطنية والاعتقالات التي تنفذها «حماس» ضد كوادر وأعضاء «فتح» في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن حركة «فتح» قدمت ل «حماس» خلال اللقاء رسالة فحواها إجراء انتخابات، إلا أن الأخيرة رفضت الفكرة وطلبت الخوض في كل القضايا رزمة واحدة.
وقال مقبول لـ(وفا) «حصل الاجتماع بيننا وبين حماس وطرحنا عليهم فكرة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، كخطوة متقدمة أو بداية لتنفيذ بقية بنود الاتفاق باعتبار أن هذه القضية من حق الشعب الفلسطيني واستحقاق ديمقراطي لا يحق لأحد أن يؤخرها أو يؤجلها وباعتبار أن شرعية المؤسسات الرئاسية والتشريعية وغيرها تآكلت بعد هذه الفترة الطويلة».
وأضاف «طلبنا منهم أن نفكر مع بعضنا ونقدم أفكارا من أجل أن نذهب إلى الانتخابات، وفي الواقع لم يوافقوا على موضوع الانتخابات لوحده، وطالبوا بأن تكون كل القضايا مع بعض ، وقلنا لهم إن كل القضايا مع بعض تتأجل وتتأخر».
من ناحية أخرى، أعلنت حركة « فتح» أن أمن حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» زكريا الأغا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع لحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الضفة الغربية «من دون إبداء أي أسباب».
واعتبرت أن منع الاغا من الذهاب إلى الضفة الغربية «تصعيدا خطيرا وغير مسؤول في هذه الاوقات التي تسعى فيها حركة فتح إلى رأب الصدع وانجاز المصالحة الوطنية».