توقيف 11 شخصاً شمال سيناء بتهمة «الإرهاب»

أعلن الجيش المصري، أمس، عن توقيف 11 شخصاً وصفهم بـ«الإرهابيين» في شمال سيناء بينهم فلسطينيان. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن قوات الجيش الثاني الميداني دهمت عدداً من «البؤر الإجرامية بشمال سيناء، وألقت القبض على 11 فرداً من العناصر الإرهابية بينهم فلسطينيان». وتقوم عناصر من الجيش المصري بالتعاون مع قوات الشرطة منذ مطلع يوليو الماضي، بتكثيف عمليات مداهمة مناطق عدة في شمال صحراء سيناء (أقصى شمال شرق مصر)، رداً على هجمات مسلحة تقوم بها عناصر تكفيرية على مراكز ونقاط أمنية ومصالح حيوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الجيش والشرطة آخرهم قتل 25 عنصراً من قوات الأمن المركزي بمنطقة رفح الحدودية، أول من أمس. وتمكنت قوات الجيش من قتل عشرات «التكفيريين»، وتوقيف عشرات آخرين في السياق، دان الأمين العام للأمم المتحدة الليلة قبل الماضية مقتل 25  جندياً مصرياً في كمين استهدف سيارتين كانتا تقلهم في شبه جزيرة سيناء، مطالباً بتقديم المجرمين للعدالة. كما أعرب الأمين العام في بيان أصدره مكتبه عن أسفه لمقتل 36 سجيناً في مصر مساء الأحد أثناء عملية نقلهم من قبل رجال الأمن من مبنى إلى آخر، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث. كما دان كي مون خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة بشدة الهجمات غير المبررة التي تعرضت لها الكنائس والمستشفيات وغيرها من المرافق العامة ومؤسسات البنى التحتية والمواطنين في مختلف المناطق المصرية. ودعا جميع الأطراف المعنية للتقيد بمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق السلمية.
 

تويتر