تونس: المعارضة ترفض اقتراح «النهضة» لحل الأزمة
أعلن تحالف المعارضة الذي يضم تيارات متنوعة، أمس، رفضه لمقترحات الخروج من الأزمة التي تقدمت بها حركة النهضة الإسلامية الحاكمة بعدما تحدث للمرة الأولى، أول من أمس، عن احتمال استقالة الحكومة.
وقال الطيب بكوش، من قادة المعارضة، بعدما اطلع الاتحاد العام للشغل، أكبر نقابة في تونس بوساطة في الأزمة، إن «أي مفاوضات من دون حل الحكومة (فوراً) سيكون مضيعة للوقت».
من جهته، وصف عضو جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكل تحالف المعارضة، جيلاني حمامي، مقترحات الإسلاميين التي لم تكشف، بأنها «لغة مزدوجة».
وكانت حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس أعلنت، أول من أمس، قبولها المبدئي الحوار مع المعارضة العلمانية لحل أزمة سياسية حادة في البلاد، وذلك على أساس مقترح للمركزية النقابية القوية، ينص على استقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى غير حزبية.
وقال حمامي «سنواصل الضغط للحصول على حل الحكومة ولدينا خطة لزيادة التعبئة على الأرض اعتباراً من 24 أغسطس».
يأتي ذلك في وقت كشفت صحيفة «الشروق» التونسية، أمس، عن تسريب محاضر تحقيق في قضية اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد إلى عناصر متورطة في القضية. واتهم الناطق باسم هيئة الدفاع في قضية اغتيال بلعيد، المحامي نزار السنوسي، جهات متنفذة «بالتجسس على الأبحاث وتسريب وثائق سرية إلى الإرهابيين».
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني ان عبدالرؤوف الطالبي، أحد المتهمين في قضية شكري بلعيد، صرح لدى الجهات القضائية بأن عناصر المجموعة المتورطة في عملية الاغتيال وفي مقتل النائب البرلماني محمد براهمي ايضاً كانت على اطلاع بالتحقيقات والأبحاث الجارية.
وذكرت الصحيفة ان الطالبي كشف للقضاء أن المتهم لطفي الزين سلم لعناصر المجموعة قرصاً ليزرياً احتوى ملفات البحث والمحاضر التي أجرتها فرقة مقاومة الإجرام المكلفة بالأبحاث في قضية اغتيال بلعيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news