قاعدة بريطانية لمراقبة الإنترنت في الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة «الإندبندنت» أن بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الإنترنت في الشرق الاوسط، مستندة في معلوماتها هذه إلى الوثائق التي سربها اخيراً المستشار السابق للاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن.
وقالت «الاندبندنت» انه لم يكشف البلد الذي تتمركز فيه هذه القاعدة، لكنها أوضحت انها تستطيع اعتراض الرسائل الالكترونية والاتصالات الهاتفية وحركة الشبكة للولايات المتحدة ووكالات استخبارات أخرى.
وأضافت ان القاعدة البريطانية تتصل بكابلات الالياف البصرية تحت البحر في المنطقة، وهي تعيد تمرير المعلومات إلى وكالة التنصت الإلكتروني البريطانية «غوفرنمنت كومينيكشن هيدكوارترز» في شلتنهام جنوب غرب إنجلترا، التي تتقاسم المعلومات مع وكالة الأمن القومي الاميركية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، رداً على اتصال لوكالة «فرانس برس»: «لا نعلق على قضايا استخباراتية». ولم تكشف الصحيفة كيف حصلت على التفاصيل الواردة في ملفات سنودن.
وكشف سنودن الذي كان مستشاراً متعاقداً مع وكالة الامن القومي الأميركية تفاصيل عن نشاطات تجسسية تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك عن طريق صحيفة الغارديان مطلع العام الجاري. وقد منحته روسيا لجوءاً موقتاً ليتجنب ملاحقات في الولايات المتحدة. وأكدت الحكومة البريطانية ان جيريمي هيوود كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للشؤون السياسية أوفد إلى الصحيفة ليبلغها بأن عليها إتلاف المواد او تسليمها او مواجهة ملاحقات قضائية.