السعودية: اشتراطات صحية جديدة للقادمين للحج والعمرة
حدثت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية اشتراطاتها الصحية الواجب توافرها للقادمين للحج والعمرة، حيث أدرجت الصومال و كينيا إلى قائمة الدول الموبوءة بشلل الأطفال، في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها الوزارة للمستجدات الوبائية للأمراض المعدية عالميا.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الاشتراطات الصحية لهذا العام ركزت على محاور عدة، وهي الحمى الصفراء و الحمى المخية الشوكية و شلل الأطفال والأنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى متابعتها التطورات الوبائية للأمراض أولا بأول، وسيتم إبلاغ الجهات كافة بأي تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الوزارة اشترطت على القادمين من الدول الموبوءة بشلل الأطفال تقديم شهادة بتطعيم بلقاح ضد المرض قبل قدومهم للمملكة بستة أسابيع، وتقديم شهادة تثبت ذلك، فيما سيتم إعطاؤهم جرعة أخرى من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم للمملكة بغض النظر عن أعمارهم.
ولضمان سلامة المعتمرين والحجاج، حددت وزارة الصحة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين للعمرة والحج لهذا العام 1434، وأبلغت الجهات المعنية لتعميم تلك الاشتراطات على سفارات المملكة وممثلياتها في الخارج لتطبيقها عند منح التأشيرات لموسم هذا العام.
وأكدت الوزارة أنها تتابع التطورات الوبائية للأمراض أولا بأول و سيتم إبلاغ الجهات كافة بأي تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات، إذ ركزت الاشتراطات الصحية لهذا العام على محاور عدة، وهي الحمى الصفراء و الحمى المخية الشوكية و شلل الأطفال والأنفلونزا الموسمية.
وشددت على أهمية دور السلطات الصحية في الدول التي يقدم منها المعتمرون والحجاج عبر توعية حجاجها بالأمراض المعدية وأنواعها وأعراضها وطرق انتقالها ومضاعفاتها وسبل الوقاية منها.
وبينت الوزارة أنها تمنع دخول المواد الغذائية التي يحضرها القادمون إلى المملكة بما فـي ذلك الحجاج أو المعتمرون ضمن أمتعتهم، ما لم تكن معلَبة ومحكمة الغلق أو في أوعية سهلة الفتح للمعاينة وبالكميات التي تكفي القادمين براً لمسافة الطريق فقط.
وأفادت الوزارة أنه في حالة وجود طارئة صحية تثير قلقاً دولياً أو حدوث تفشي لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية في أي دولة يفد منها حجاج و معتمرون، فإن السلطات الصحية بالمملكة قد تتخذ أي إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من هذه الدول " لم يتم إدراجها ضمن الاشتراطات السابق ذكرها " بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في حينه بغرض تجنب انتشار العدوى بين الحجاج والمعتمرين أو نقلها إلى بلدانهم .