واشنطن ساعدت صدام في هجوم كيماوي على إيران

حصلت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، على وثائق ومعلومات خاصة بالاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تشير إلى أن واشنطن ساعدت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على شن هجوم كيميائي استخدمت فيه غاز الأعصاب ضد القوات الإيرانية.

وذكرت المجلة أن أميركا تفكر حالياً في رد عسكري على ضربات كيميائية قرب العاصمة السورية دمشق، لكن قبل جيل، علم المجتمع الاستخباراتي والجيش الأميركي بشأن سلسلة هجمات بغاز الأعصاب على إيران، ولم يحرك ساكناً لمنعه.

وأوضحت أن وثائق ومقابلات سرية تخص «سي آي إي» تشير إلى ان الولايات المتحدة كانت تملك دليلاً قاطعاً بشأن الهجمات الكيماوية العراقية على القوات الإيرانية في عام 1983. وأضافت أن إيران كانت تزعم آنذاك علناً بأن هجمات كمياوية تشن على قواتها وكانت تعد قضية لتقديمها إلى الأمم المتحدة، لكنها لم تملك دليلاً يحمل العراق المسؤولية، وقد وضعت كل ما لديها بمذكرات وتقارير سرية أرسلت إلى مسؤولين استخباراتيين رفيعي المستوى في الحكومة الأميركية. ورفضت الـ«سي آي إي» التعليق على الموضوع.



 

تويتر