العراق: مشادة برلمانية بسبب صور الخميني وخامنئي ببغداد

عراقيون في موقع تفجير بسيارة مفخخة في بعقوبة. رويترز

رفع رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، جلسة للبرلمان، أمس، بسبب مشادة بين النواب تطورت إلى اشتباك بالأيدي على خلفية خلاف على تعليق صور قائد الثورة الإسلامية في إيران، الإمام الخميني، والمرشد الأعلى، علي خامنئي، في شوارع ببغداد، وقتل أربعة عراقيين بينهم حارس إصلاحي، وأصيب شخصان آخران بجروح بحوادث أمنية منفصلة في الموصل، فيما أعلنت الشرطة مقتل أربعة اشخاص، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة، وإصابة ثلاثة آخرين في حادثين منفصلين بمدينة بعقوبة. وقال مصدر برلماني إن «مشادة كلامية حدثت بين النائب عن جبهة الحوار حيدر الملا، والنائب المستقل في التحالف الوطني كاظم الصيادي، بعد مطالبة الأول في بيان تلاه بالجلسة بإزالة صور الخميني وخامنئي المرفوعة في بعض شوارع بغداد ومدن عراقية أخرى حفاظاً على الهوية العراقية». وقد رد عليه عدد من نواب التحالف الوطني، بينهم النائب الصيادي.

إثر ذلك عمت الفوضى قاعة المجلس، لاسيما بعد اشتباكات بالأيدي بين النائب الصيادي وأحد نواب جبهة الحوار التي يتزعمها صالح المطلك، ما اضطر رئيس المجلس إلى تعليق الجلسة إلى اشعار آخر.

أمنياً، قال مصدر أمني إن «معاون طبيب قتل بهجوم مسلح قرب منزله شرق الموصل، كما قتل مدني آخر بهجوم مماثل في منطقة الباب الجديد وسط المدينة، فيما قتل حارس اصلاحي ومدني بهجوم ثالث قرب دورة اليرموك».

ونفذت الشرطة عملية دهم وتفتيش في بعقوبة، اشتبكت خلالها مع خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، ما أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم. وأدى انفجار عبوة ناسفة قرب سوق تجارية إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.


 

تويتر