الجنود المسلمون في الجيش البريطاني لمكافحة التطرف في المدارس

سيُطلب من الجنود المسلمين في القوات المسلحة البريطانية المساعدة في مكافحة التطرف من خلال التحدث أمام طلاب المدارس البريطانية، عقب مقتل الجندي، لي ريغبي، قبل نحو ثلاثة أشهر في لندن على يد رجلين مسلمين متطرفين.

وقالت صحيفة «ديلي ميل»، أمس، إن ما يصل إلى 650 جندياً مسلماً من الجنسين، سيستخدمون خبراتهم لإقناع الشباب بأن الإسلام لا يمنعهم من أن يكونوا وطنيين بريطانيين. وأضافت أن جنوداً مسلمين، من بينهم جنود خدموا في العراق وافغانستان وآخرون أصيبوا بجروح، سيتحدثون أمام مجالس المدارس، لاسيما في المناطق التي شهدت تصعيداً في جرائم الكراهية الدينية، بعد ارتفاع الهجمات والاعتداءات ضد المسلمين بمعدل ثمانية أضعاف عقب قتل الجندي ريغبي في 22 مايو الماضي، وبمعدل 36 هجوماً في الأسبوع. وتقف وزيرة الدولة لشؤون الأديان والجاليات بوزارة الخارجية البريطانية، البارونة سعيدة وارسي، وراء مبادرة اشراك الجنود المسلمين في جهود مكافحة التطرف.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي وصفته بالبارز، قوله «من الضروري تبديد الخرافات التي يروج لها المتطرفون الإسلاميون والجماعات اليمينية المتطرفة، مثل رابطة الدفاع الانجليزية، بأن الغرب «في حالة حرب مع الإسلام».

وأضاف المصدر أن المبادرة «تمثل فرصة أمام الجنود والجنديات المسلمين وغير المسلمين للذهاب إلى المدارس لكي يثبتوا أمام طلابها أن الناس من جميع الأديان يخدمون جنباً إلى جنب في قواتنا المسلحة».

 

تويتر