دمشق ترفض أي «تقرير جزئي» لمفتشي «الكيماوي»
أعلنت دمشق، أمس، رفضها أي «تقرير جزئي» لمفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية، مشددة على ضرورة انتظار «التحاليل المخبرية» للعينات التي جمعتها البعثة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله خلال اتصال هاتفي مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان «سورية ترفض اي تقرير جزئي يصدر عن الامانة العامة للأمم المتحدة قبل انجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جرى جمعها من قبل البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة».
في السياق ذكر ناشطون سوريون أن وفدا من فريق المفتشين زاروا، أمس، مستشفى «المزة» العسكري 601 في دمشق للكشف عن مصابين من جنود نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف الناشطون أن الوفد الأممي وصل بمرافقة سيارات من السلطات السورية في دمشق لمعاينة جنود يشتبه في انهم أصيبوا بغازات سامة.
وكان كي مون، أعلن أول من أمس، أن فريق التحقيق الدولي باستخدام أسلحة كيماوية في سورية سيغادر اليوم، وسيقدّم إليه تقريراً عن نتائج عمله فور عودته من هناك. إلى ذلك، أكد مصدر تابع للامم المتحدة في بيروت، أمس، إن مفوضة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين غادرت العاصمة السورية دمشق في الوقت الذي من المقرر أن ينهي فيه فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة عملهم لليوم الثالث في ريف دمشق. وأضاف المصدر أن كين توجهت إلى بيروت براً كي تغادر من المطار الدولي في لبنان.