إسرائيل مستاءة لتأجيل «أوباما الجبان» للضربة

دبابات إسرائيلية في الجولان المحتل. رويترز

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ان إسرائيل مستعدة «لأي سيناريو محتمل» في سورية بعد ان أرجأ الرئيس الاميركي، باراك أوباما، أول من أمس، إصدار أمر بشن ضربات على سورية، وقرر الرجوع إلى الكونغرس، فيما عبر مسؤولون إسرائيليون عن مفاجأتهم واستيائهم من قرار أوباما تأجيل توجيه الضربة، ووصفه بعضهم بـ«الجبان»، واعتبروا أن ذلك سينعكس على التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. وقال نتنياهو في تصريحات بثتها الإذاعة العامة في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته، ان «إسرائيل مطمئنة وواثقة بنفسها، ويعلم مواطنو اسرائيل أننا مستعدون لأي سيناريو محتمل». وسعى نتنياهو لتهدئة المخاوف في اسرائيل من قيام نظام الاسد او حليفه «حزب الله» اللبناني بمهاجمة إسرائيل كرد على أي ضربة اميركية على سورية. وأضاف «لدى أعدائنا أسباب وجيهة للغاية لكي لا يختبروا قوتنا»، مشيراً إلى «أنهم يعلمون لماذا». ونقلت صحيفة «معاريف»، أمس، عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم، في أعقاب إعلان أوباما عن تأجيل الضربة العسكرية ضد سورية، إن «أوباما جبان، وواضح أنه لا يريد شن هجوم ويبحث عن دعم»، من جانب الكونغرس. وقالت الصحيفة إن نتنياهو يؤيد توجيه ضربة عسكرية محددة ضد سورية، معتبراً أن من شأنها أن تعيد الردع الأميركي إلى المنطقة. ورأى المسؤولون الإسرائيليون أنه «يصعب التصديق بأنه بعد أن يرفض الكونغرس طلبه سيشن أوباما عملية عسكرية كهذه، من دون دعم المنظومة الدولية ومن دون دعم الرأي العام والكونغرس»، وأن توجه أوباما للكونغرس هو محاولة لكسب الوقت من أجل البحث عن حلول دبلوماسية تمنع الهجوم ضد سورية. 
 

تويتر