سفينة استطلاع روسية وحاملة طائرات أميركية إلى سورية

حاملة الطائرات الاميركية يو اس اس نيميتز. رويترز

أرسلت روسيا سفينة استطلاع تابعة لأسطولها في البحر الأسود إلى المياه قبالة السواحل السورية في وقت تقترب حاملة الطائرات الاميركية «يو اس اس نيميتز» من سورية. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أمس، عن مصدر عسكري قوله، إن سفينة جمع المعلومات «اس اس في-201 بريازوفيي» أبحرت مساء أول من أمس، من مرفأ سيفاستوبول في أوكرانيا «إلى منطقة الخدمة العسكرية المحددة لها في شرق المتوسط».

وأضاف أن «المهمة الموكلة إلى الطاقم تقضي بجمع معلومات حول العمليات في المنطقة التي تشهد نزاعاً متفاقماً». وأكد المصدر ان نشر السفينة نفذ في أقل وقت ممكن. وأضاف أن السفينة لن تكون رسمياً إحدى قطع مجموعة السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية المنتشرة حالياً في المنطقة، وستبلغ تقاريرها مباشرة للقيادة العامة في موسكو.   في السياق، تتوجه حاملة الطائرات الاميركية «يو اس اس نيميتز» غرباً باتجاه البحر الاحمر على الرغم من أنها لم تتلق بعد أوامر بدعم اية ضربة عسكرية محتملة ضد سورية. وقال مسؤول لشبكة «ايه بي سي» الاخبارية، أمس، إن حاملة الطائرات والقطع المواكبة لها التي تشتمل على منصة إطلاق صواريخ موجهة وأربع مدمرات، أبقيت في المحيط الهندي «بقرار مسؤول وحكيم».

وأكد مسؤول دفاعي لـ«فرانس برس» أن حاملة الطائرة موجودة في المنطقة إلا انه رفض الافصاح عن مكانها تحديداً.

وقال المسؤول ان «وجود عدد من السفن الحربية في الوقت نفسه هو أمر روتيني، وعدد السفن في اية منطقة يتفاوت، إلا أننا نحتفظ بخياراتنا عن طريق الاحتفاظ بعدد من السفن الإضافية في المنطقة والتي تشتمل على حاملة الطائرات يو اس اس نيميتز». وكان من المقرر ان تتوجه حاملة الطائرات النووية إلى مينائها الأم في ايفيرت في واشنطن بعد أشهر من وجودها في بحر العرب، لكنها تلقت الأمر بالبقاء في المنطقة. إلا انه لم تصدر لها مهمة محددة، ووصف مسؤولو الدفاع تلك الخطوة بأنها «تموضع حكيم»، طبقاً لشبكة «ايه بي سي». وتوجد خمس مدمرات اميركية حالياً في شرق المتوسط، في حين ان المعتاد أن توجد ثلاث سفن تركز على مواجهة أية تهديدات لأوروبا من الصواريخ البالستية الإيرانية.
 

تويتر