اعتقال رائد صلاح.. وتوغّل في غزة
أوقفت الشرطة الاسرائيلية، أمس، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح، للتحقيق معه بتهمة «التحريض» على الدولة العبرية. فيما توغلت آليات وجرافات إسرائيلية، بشكل محدود جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لـ«فرانس برس»، إن الشرطة الاسرائيلية أوقفت صلاح قبل فترة قصيرة أثناء توجهه إلى القدس المحتلة. وأضافت «جرى اعتقاله بتهمة التحريض ضد إسرائيل، ومسائل تتعلق بجبل الهيكل»، وهو الاسم الذي يطلقه الاسرائيليون على الحرم القدسي. وقال روزنفيلد إن اعتقاله جاء بسبب خطبة ألقاها صلاح في شمال إسرائيل، الاسبوع الماضي.
وكان الشيخ صلاح في طريقه إلى القدس، لعقد مؤتمر صحافي في المسجد الاقصى عند اعتقاله. ووصف متحدث باسم الحركة الاسلامية اعتقال صلاح، أمس، بأنه «خطوة فاشلة» تقوم بها اسرائيل «لإبعاد من يحبون المسجد الاقصى، حتى يتمكن اليهود من الاستيلاء عليه وبناء الهيكل». من جهته، قال مستشار الحركة الاسلامية لشؤون الاقصى، علي أبوشيخة لـ«رويترز»، عبر الهاتف «بينما كنا في طريقنا أنا والشيخ رائد صلاح، للمشاركة في مؤتمر صحافي بالقدس حول الاقصى، أوقفتنا سيارات تابعة للمخابرات الاسرائيلية، واعتقلت الشيخ رائد صلاح». وأضاف أنه «تم نقل الشيخ رائد صلاح إلى سجن المسكوبية في القدس، ولا اعرف اذا ما كان سيتم الافراج عنه لاحقا، أم أنه ستتم مواصلة اعتقاله».
من ناحية أخرى، توغلت آليات وجرافات إسرائيلية، أمس، بشكل محدود، شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد شاهد عيان بأن «ست آليات إسرائيلية توغلت في أراضي الفلسطينيين، انطلاقا من موقع كيسوفيم العسكري، بمحاذاة الشريط الحدودي، وقامت بأعمال تمشيط في المنطقة، وسط إطلاق نار متقطع من دون أن تقع إصابات في المكان، قبل أن تتمركز بالقرب من بوابة السريج العسكرية».