أكدت ضرورة تضافر الجهود للقضاء على أشكال الرق المعاصرة

الإمارات تستعرض التقدم في برنامجها النووي

أكد مندوب الدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السفير حمد الكعبي، أن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في تطوير برنامجها للطاقة النووية والبنية التحتية ذات الصلة، وفقاً لإرشادات الوكالة الدولية وأفضل الممارسات دولياً، فيما أكدت الدولة ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على أشكال الرق المعاصرة.

وتفصيلاً، قال الكعبي خلال كلمة الدولة التي ألقاها أمام المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي افتتح بمقر الوكالة بفيينا الاثنين الماضي، ويستمر حتى الغد «لقد بدأ بناء أول مفاعل نووي في الإمارات في يوليو 2012، وذلك بعد تقييم مفصل للتصميم الذي أخذ في الحسبان وفي وقت مبكر الدروس الأولية المستفادة من حادثة فوكوشيما دايتشي، وبذلك تعد الإمارات أول دولة تبدأ في بناء محطة للطاقة النووية في برنامج جديد منذ 27 عاماً، وإن تنفيذ البرنامج مستمر اليوم وبشكل متسق مع ما هو مخطط، إذ تم البدء في عملية إنشاء المفاعل الثاني في محطة براكة النووية في شهر مايو من هذا العام».

وفي ما يختص بتطبيق الضمانات وأنشطة التحقق، قال الكعبي إن «موقف الإمارات ثابت ويؤكد أن جميع البلدان يجب أن تنفذ بالكامل التزاماتها المنبثقة من نظام الضمانات وغيرها من الالتزامات الدولية الأخرى ذات الصلة».

من ناحية أخرى، أكد مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا عبيد سالم الزعابي، أهمية ملاحظات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بشأن حاجة المجتمع الدولي لاعتماد استراتيجيات وإجراءات جديدة للقضاء على الأشكال المعاصرة للرق، بهدف توحيد جميع الأطراف الفاعلة لمساعدة ضحايا الرق لاستعادة استقلاليتهم وحياتهم وكرامتهم.

واستعرض في كلمته خلال مشاركته في النقاش التفاعلي حول تقرير غولنارا شاهينيان المقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصرة المعروض على الدورة الـ24 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف خلال الفترة من التاسع حتى 27 من الشهر الجاري، سياسة الدولة في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة التي تحط من كرامة الإنسان، إذ وضعت دولة الإمارات مسألة الرق المعاصر من ضمن انشغالاتها الأساسية، وذلك من خلال وضع سياسة شاملة لنبذ ظاهرة الرق المعاصر بكل أشكاله وأنواعه على المستوى الوطني.
 

تويتر