أوباما يتعرض لانتقادات من غيتس وبانيتا
انتقد وزيرا الرئيس الأميركي باراك أوباما السابقان للدفاع، روبرت غيتس، وليون بانيتا، نهج أوباما حيال سورية، وطلبه من الكونغرس الموافقة على عمل عسكري محتمل. ويرى ليون بانيتا الذي أدار البنتاغون من يوليو 2011 إلى فبراير الماضي، انه كان على الرئيس التحرك من دون السعي إلى الحصول على موافقة الكونغرس على تدخل محتمل. وقال بانيتا «عندما يحدد رئيس الولايات المتحدة خطاً أحمر فإن صدقية البلد تتوقف على ترجمة أقواله إلى أفعال»، وأضاف في ندوة حضرها أيضاً سلفه روبرت غيتس «بمجرد أن وصل الرئيس إلى الخلاصة (استخدام الكيماوي) كان عليه أن يأمر بعمل محدود». من جانبه رأى غيتس الجمهوري الذي تولى هذا المنصب أيضاً في عهد جورج بوش أن تصويتاً سلبياً للكونغرس كان سيكون عنصراً مدمراً، إلا أن الوزير لم يخفِ تردده بشأن تدخل عسكري أميركي جديد.