زواحف وحيوانات وافدة تنقل الأمراض إلى سكان فلوريدا
تعاني ولاية فلوريدا بسبب الزواحف والحشرات المجلوبة من دول اخرى، والناقلة لحمى الضنك، حيث تتكون من الثعابين البورمية، وضفادع الاشجار السامة الكوبية، والحلزونات الإفريقية، والبعوض. وتواجه الولاية أيضاً خطراً صحياً آخر يتمثل في القرود الناقلة للمرض الجلدي الذي يطلق عليه «القوباء». وتنمو مجموعات القرود في هذه الولايات بشكل سريع.
ويشكل ايضا جلب الزواحف غير المحلية بطريقة غير قانونية، مثل الاصلة البورمية، خطراً كبيراً على السكان، وتقول هيئة الحفاظ على الاسماك والحيوانات البرية في الولاية، هناك ما يزيد على 10 آلاف من هذه الزواحف طليقة داخل الولاية، وتعتقد الهيئة أن القرد الآسيوي صار يشكل خطراً على صحة الانسان، وأن معظم القرود من هذا النوع، والتي تم اقتناؤها على مر السنوات تنقل فيروس القوباء «ب»، الذي يعتبر مرضاً فتاكاً بالإنسان.
وتقول الهيئة ان الموطن الأصلي لهذه الحيوانات والزواحف والحشرات هو آسيا، ويعتقد أنها توالدت في البرية في فلوريدا، بعد أن اشترى أحد المرشدين السياحيين أربعة منها من سيرك متجول خلال ثلاثينات القرن الماضي، ووضعها في حديقة نهر سيلفر، من أجل تكوين مجموعة من حيوانات الغابة، التي يشاهدها رواد السينما في افلام طرزان، وذلك من أجل اجتذاب السياح. ووضعها في مكان معين في الجزيرة الواقعة في منتصف النهر، من دون أن يعلم أنها تجيد السباحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news