كلينتون تدرس فكرة المنافسة على الرئاسة
أقرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، بأنها تفكر في إمكانية خوض السباق إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة القادمة عام 2016، مدركة تماما "التحديات السياسية والحكومية" التي ستواجهها في حالة الفوز.
وقالت قرينة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، في مقابلة مع مجلة "نيويورك" إنها لم تقرر ما أن كانت ستخوض المنافسة وتحاول أن تكون "عملية وواقعية".
وقالت كلينتون للمجلة في مقال نشر على موقعها على الانترنت أمس، "لا أتعجل الأمر إطلاقا"، مضيفة "أعتقد أنه قرار هام لا يتخذ باستخفاف وليس قرارا يتعين اتخاذه بسرعة".
وخاضت كلينتون التي كانت أيضا عضوا في مجلس الشيوخ عن نيويورك المنافسة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008، لكنها خسرت أمام باراك أوباما.
وقالت "اعتقد أن لدي فكرة جيدة للغاية عن التحديات السياسية والحكومية التي تواجه قادتنا"، مضيفة "وسأفعل كل ما بوسعي من أي موقع أجد نفسي فيه للدفاع عن القيم والسياسات التي اعتقد أنها صائبة لبلادي."
ومنذ مغادرتها وزارة الخارجية في فبراير، تقضي كلينتون وزوجها وقتا طويلا معا في المنزل.
وقالت "نقضي وقتا رائعا. نضحك من (أفعال) كلابنا. نشاهد الأفلام. نمشي لمسافات طويلة. نمارس السباحة".
وردا على سؤال عما أن كان زوجها يحثها على المنافسة على الرئاسة قالت "لا اعتقد أنه يركز حتى -كما تعلمون- على ذلك الآن، نحاول الآن فحسب قضاء أفضل وقت ممكن في القيام بما نفعله."