شاب إيراني يقذف سيارة روحاني بالحذاء
تسبب النهج المعتدل للرئيس الإيراني حسن روحاني في انقسام في البلاد بين مؤيد ومعارض. وكان في استقبال روحاني لدى عودته من الأمم المتحدة أمس إلى مطار طهران مئات من أنصاره الذين رحبوا به، وكذلك مجموعة من معارضيه، وألقى شاب حذاءه على سيارة الرئيس لكنه لم يصبها. واضطرت الشرطة للتدخل بعد وقوع أحداث شغب بين الفريقين. وفي حين هتف المؤيدون «روحاني نحن نشكرك»، هتف المعارضون «الموت لأميركا» و«لا توافقات مع اميركا بل الحرب فقط».
وكان روحاني ونظيره الأميركي باراك أوباما، أجرا مكالمة هاتفية في أول اتصال هاتفي بين رئيس إيران ونظيره الاميركي منذ عام 1979. وجاء الاتصال متزامناً مع توجه روحاني من مقر إقامته في نيويورك إلى المطار للمغادرة في ختام زيارته لمقر الأمم المتحدة.