آشتون تطالب بضم الجميع في مصر إلى عملية سياسية
قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أمس، إن من الضروري أن تشعر كل الأطراف في مصر بإمكانية مشاركتها في عملية سياسية في البلاد، فيما واصل الجيش والشرطة في مصر حملتهما الأمنية في شبه جزيرة سيناء لهدم الأنفاق.
وتفصيلاً، اختتمت آشتون، أمس، زيارتها التي استغرقت ثلاثة أيام، إذ أكدت أنها لم تأت الى مصر للوساطة أو التدخل.
وقالت آشتون، في مؤتمر صحافي في القاهرة، إنها أجرت خلال زيارتها لمصر عدداً من اللقاءات المهمة مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، ومع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ونائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين، والامام الاكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، وممثلي المجتمع المدني، وممثلي التحالف الوطني لدعم الشرعية، مشيرة الى أن المباحثات خلال هذه اللقاءات تناولت عدداً كبيراً من الموضوعات.
وأضافت أنها بحثت مع رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى، الموضوعات الخاصة بالدستور والعمل الذي يجرى من أجل كتابته وأهمية تحقيق مبدأ الشمولية، للتأكد من ان المستقبل السياسي لمصر هو في أيدي الشعب الذي يقرر بنفسه مصيره.
ورداً على سؤال حول ما دار خلال لقائها مع الفريق أول السيسي الذي استمر ساعتين والرسالة التي نقلتها اليه، قالت آشتون ان اللقاء استمر وقتاً طويلاً، وتم خلاله بحث عدد كبير من الموضوعات، مثل الوضع في سيناء. وقالت: نحن مهتمون به، كما تحدثنا عن الطريق الذى تسير فيه الحكومة للأمام وأهمية ان تكون العملية السياسية بها شمولية.
ورداً على سؤال حول رؤية الاتحاد الأوروبي إذا قرر السيسي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت آشتون إن الأمر متروك للأفراد ليحددوا إذا ما كانوا يريدون خوض انتخابات أم لا، مضيفة: ليس لدي فكرة وليس لدى الاتحاد الأوروبي على الاطلاق أي رؤية حول ذلك، وشعب مصر هو الذي سيحدد من يريد ان يكون مرشحاً ومن سيصوتون له.
وحول استمرار رفض الاخوان المسلمين المشاركة في العملية السياسية وإصرار الاتحاد الأوروبي على مبدأ الشمولية، قالت آشتون إن الشمولية تعني محاولة إدماج الجميع ومد اليد للجميع، وإنه من المهم إيجاد طرق للحوار، وهذا ما يقوم به الاتحاد الأوروبي بتشجيع الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news