نتنياهو «قد يفكر» في لقاء روحاني.. والإسرائيليون يؤيدون خطه
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه «قد يفكر» في لقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وذلك بعد أيام على وصفه الأخير بـ«ذئب بثياب حمل»، فيما افاد استطلاع نشر، أمس، ان اغلبية كبيرة من الاسرائيليين تؤيد الخط الذي اعتمده رئيس وزرائهم بشأن ايران هذا الاسبوع امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو في حوار في برنامج «مورنينغ إديشن» الذي يعرض على إذاعة «إن بي آر» الأميركية «لا أكترث لهذا اللقاء. لا مشكلة لديّ مع العملية الدبلوماسية».
ورداً على سؤال ما إذا كان سيلتقي روحاني، قال نتنياهو إنه «لم يُعرض عليه ذلك»، لكنه «سيفكر في الموضوع». وأضاف «في حال التقيت بهؤلاء الأشخاص (الإيرانيين)، كنت لأواجههم بهذا السؤال، وهو هل أنتم مستعدون لتفكيك برنامجكم (النووي) بشكل كامل، لأنه لا يمكنكم الاستمرار بتخصيب اليورانيوم؟».
وجدد التشكيك في خطاب طهران الجديد والأكثر اعتدالاً، وقال إن إيران اختارت خير الشرور بين المرشحين، غير أنه اكد أن روحاني يعرض «اتفاقية مزيفة»، واصفاً انفتاح إيران الأخير بـ«الكلام الفارغ الذي لا معنى له».
ورفض تأكيد إيران أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية، معتبراً أن لا حاجة لها لتخصيب اليورانيوم في حال كانت تريد استخدامه في الطاقة النووية والمعدات الطبية، بل أكّد أن «سبب إصرارهم على التخصيب هو رغبتهم في الحفاظ على طريقهم باتجاه الأسلحة النووية».
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت اسرائيل تمتلك أسلحة نووية، قال «لن أقول ماذا تمتلك اسرائيل أو لا»، غير أنه أشار إلى انها «لا تخطط لتدمير أحد»، متابعاً «لم ندعُ لتدمير الأشخاص، وإلى إبادة إيران أو أي بلد آخر».
وأضاف «إن تعلّمنا أي شيء من تاريخ القرن العشرين، وغيره، فهو أن النظام الذي يتمتع بطموحات متطرفة لا حدود لها يجب ألا يحصل على سلطة عظيمة، لأنه متى حصل عليها، أطلق العنان لها». ويرى 84% من الإسرائيليين ان ايران لا تنوي وقف برنامجها النووي في اطار المفاوضات بينما وافق نحو ثلثيهم (65,6%) على تأييد عملية عسكرية قد تقوم بها اسرائيل بمفردها ضد إيران، وفق استطلاع نشرته صحيفة «يسرائيل هايوم» الموالية للحكومة. وأفاد الاستطلاع بأن اكثر من نصف الاسرائيليين 51,4% يرون ان خطاب نتنياهو كان «خطاباً جيداً».