جواهر القاسمي تدعو المجتمع الدولي إلى تخفيف العبء عن دول الجوار السوري
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.613006.1462487835!/image/image.jpg)
دعوة سمو الشيخة جواهر جاءت خلال مشاركتها في الدورة الـ 64 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية. من المصدر
دعت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المجتمع الدولي لحشد الجهود، لتخفيف الأعباء على الدول المجاورة لسورية، والتي تعرضت لضغوط اقتصادية وتغييرات على الصعيد الاجتماعي، نتيجة إيوائها نحو مليوني لاجئ سوري نصفهم من الأطفال.
جاء ذلك خلال مشاركة سموها في الدورة الـ 64 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية، التي تعقد في جنيف بسويسرا، بمشاركة مندوبي دول الشرق الأوسط والعالم.
وأكدت سمو الشيخة جواهر، الراعية لحملة القلب الكبير، ضرورة تسريع الجهود واتخاذ الإجراءات الفعلية العاجلة بشأن اللاجئين السوريين، وذلك خلال جلسة خاصة بعنوان "التضامن وتقاسم الأعباء"، مشيرة إلى أن تصاعد الأزمة وتدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين يتطلب التدخل العاجل وتقديم الدعم الفوري للدول التي تأويهم، لا سيما أن الدول التي يتوافد إليها اللاجئون لم تعد مقتصرة على الدول المجاورة فقط، بل امتدت لتشمل دول شمال إفريقيا، منها مصر وليبيا.
وأضافت "نجتمع اليوم في هذه الدورة ليس بصفتنا كسياسين ولا كرجال دين، وإنما ببساطة كبشر نرفض تجاهل واحدة من أبشع المآسي الإنسانية في تاريخ البشرية، وقد لاحظت توصيف وسائل الإعلام والصحافة لهذه المشكلة "بالأزمة السورية"، إلا أن هذه الأزمة لم تعد مقتصرة على سورية بل باتت عاملاً مؤثراً على دول أخرى مثل لبنان، الأردن وتركيا، أي باختصار، لم تعد الأزمة السورية مجرد أزمة عربية، بل أصبحت أزمة إنسانية عالمية".
وحثت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المجتمع الدولي بأن يأخذ على عاتقه مسؤولية المبادرة وتقديم الدعم والمساندة لإعانة اللاجئين السورييين بقولها "يوجد نحو 200 دولة في العالم، ومع ذلك، نرى مجموعة صغيرة من الدول تتحمل وحدها عبء استضافة اللاجئين السوريين بالرغم من أنها تعاني أصلاً من وجود مشاكلها الخاصة، ومع ذلك فقد أظهرت المعنى الحقيقي للسخاء من خلال مشاركتها الموارد القليلة التي تمتلكها مع اللاجئين، والآن حان الوقت للتأكيد على أن مصطلح المجتمع الدولي ليس مجرد شعار، لذا لابد من تضافر الجهود الدولية لنمنح إخواننا اللاجئين حياة أفضل ومستقبل أكثر أمناً".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news