هجوم على مبنى للجيش في سيناء.. وآشتون قلقة من العنف

أعلنت مصادر أمنية انفجار قنبلة في مبنى خالٍ للجيش المصري في مدينة رفح بسيناء حيث يضاعف الاسلاميون هجماتهم منذ قمع انصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقالت هذه المصادر، طالبة عدم كشف هويتها، إن الاعتداء استهدف مكاتب لمخابرات الجيش تم اخلاؤه في يونيو الماضي في مدينة رفح، وألحق أضراراً مادية بالمكان.

ويأتي هذا التفجير بعد يومين من ثلاث هجمات استهدفت الجيش والشرطة، واسفرت عن مقتل تسعة جنود وشرطيين، غداة صدامات اودت بحياة 57 شخصا بين قوات الامن ومتظاهرين يطالبون بعودة مرسي إلى السلطة. في السياق، أعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كاثرين آشتون، عن قلقها البالغ إزاء أحداث العنف في مصر. وقالت في بيان: «شعرت بالقلق للغاية جراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مصر يوم الاحد (الماضي) والهجمات الإرهابية التي حدثت الإثنين في سيناء والإسماعيلية»، معبرة عن تعازيها للضحايا وعائلاتهم.

وأضافت أن «الاشتباكات تظهر انه من الواضح أن هناك قدراً كبيراً من الاستقطاب وعدم الثقة، ولا يمكن التغلب على هذا إلا إذا التزمت جميع الأطراف بالعملية السياسية، المحددة والمتفق عليها من قبل المصريين أنفسهم، وهو ما يؤدي إلى ديمقراطية عميقة ومستدامة». وفي واشنطن، أعربت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، عن قلقها العميق من العنف الذي تشهده الساحة المصرية. وقالت: «نحن قلقون بشدة من العنف الذي نشهده في مصر، بما في ذلك الاشتباكات في القاهرة وحولها، والهجمات على القوات الأمنية والعنف في سيناء، وغيرها». .