طفل يكتب رسائل لكل العالم
استطاع توبي ليتل كتابة 271 رسالة، إلى حد الآن، وجهها إلى مدارس وعمال ومسؤولين كبار وكذلك أشخاصا عاديين، وحصل على عشرات الردود. وتبنى ليتل، 5 اعوام، مهمة التواصل مع أكبر عدد من الناس حول العالم، بما في ذلك الرؤساء من أمثال الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس وزراء أستراليا توني أبوت وغيرهما.
وتقول والدته سابين، «بدأ الأمر على شكل واجب مدرسي، واعتقدت حينها أن همته ستتراجع، إلا أنه ما يزال مستمرا وبقوة.» وتحول الواجب المدرسي إلى مهمة عالمية، وبعد أن أحضر ليتل كتابا من مدرسته ليتعلم المراحل التي يمر بها، نقل رسالة من بريطانيا إلى نيوزيلاندا. ومند ذلك الوقت قرر أن يكتب لكل العالم.
وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن ليتل يكتب الرسائل بنفسه ولا يطلب المساعدة إلا أحيانا قليلة. وتضيف والدته قائلة، «بعد أن قرأ كتيبا بعنوان »رسالة إلى نيوزيلاندا« قال لي: هل بإمكاني أن أكتب رسالة إلى نيوزيلاندا، وهل يمكنني أن أرسل لكل العالم.» ولم تتردد سابين في مساعدته في الأيام الأولى، على أمل أن يتوقف عن هذه المهمة التي تراها مستحيلة. ويقول ليتل انه «من الصعب أن أعثر على عناوين اشخاص في بلدان العالم المختلفة، ولكني أبذل قصارى جهدي كما أني أتلقى المساعدة من أمي وآخرين.»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news