«الإخوان» يتراجعون عن تظاهرة «التحرير».. والشرطة تفض اشتباكات في الإسكندرية

6 انفجارات تستهدف عربات للجيش المصري شمال سيناء

تظاهرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة في إطار احتجاجات جماعة «الإخوان». أ.ف.ب

أصيب ضابط في الجيش المصري وخمسة جنود اثر ستة انفجارات استهدفت أمس، مدرعات تابعة للجيش المصري في مدينة رفح الحدودية على الحدود مع قطاع غزة في شمال سيناء. وفيما تراجع تحالف اسلامي مؤيد للإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي عن دعوة انصاره إلى التظاهر في ميدان التحرير، اطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات بالإسكندرية.

وتفصيلاً، قالت مصادر امنية وطبية وشهود عيان إن «ضابطاً بالجيش المصري وخمسة جنود اصيبوا في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة للجيش أثناء مهمة لها بمنطقة الانفاق برفح المصرية». وقال الشهود ان «الانفجارات حدثت فيما كانت هناك حملة عسكرية في المدينة»، بينما قال شاهد آخر انه رأى «اربعة جنود مصابين على الاقل يتم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف». ومنذ عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، تشهد شبة جزيرة سيناء اضطرابات امنية وهجمات يشنها مسلحون يعتقد انهم متطرفون اسلاميون ضد المقار والكمائن الأمنية للجيش والشرطة.

من جهة اخرى، قالت مصادر أمنية ان الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع امس، لفض اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي في الاسكندرية. وتشهد مصر اضطرابات منذ عزل مرسي بعد احتجاجات جماهيرية حاشدة على حكمه، ما دفع جماعة الاخوان التي ينتمي اليها إلى تنظيم احتجاجات شبه يومية.

على صلة، تراجع تحالف اسلامي مؤيد للاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي عن دعوة انصاره إلى التظاهر في ميدان التحرير ذلك «لتجنب اراقة المزيد من الدماء» بعد سقوط 77 قتيلاً ومئات المصابين عبر البلاد في أكثر الأسابيع دموية منذ شهرين. وأهاب «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» في بيان له أمس، انصاره «تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره»، وذلك لأن «النظام يسفك الدماء دون احترام للقانون أو القيم». وطالب البيان انصاره ان تقتصر فعاليات الجمعة على «مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية نكثر فيها من الدعاء». وكان التحالف دعا الأحد للتظاهر الجمعة في التحرير «مهما كانت التضحيات» وهي الدعوة التي كررها الأربعاء. لكن قرار التراجع جاء بعد «مناشدات الكثير من المفكرين والقوى السياسية لتجنب اراقة الدماء». وقال البيان ان القرار يأتي مع «الاحتفاظ بحق المصريين في التظاهر بميدان التحرير ورابعة والنهضة في أسابيع مقبلة». وقال طارق حسين القيادي في حركة «شباب ضد الانقلاب» ان «القرار جاء للتهدئة بعد ما حدث في 6 اكتوبر». وأضاف «تحدي الانقلاب مستمر. نحن في معركة ارادة».

تويتر