ملالا تنفي أن تكون دمية بـين أيدي الغرب
نفت الفتاة الباكستانية الناشطة ملالا يوسف زاي، التي نجت من محاولة اغتيال نفذها مقاتلو طالبان قبل سنة، أمس، اتهامها بأنها أصبحت «شخصية غربية» ودمية بين أيدي الغرب، مؤكدة أنها فخورة بكونها باكستانية. ورداً على سؤال «بي بي سي» حول ما إذا تحولت منذ الاعتداء عليها إلى «شخصية غربية» و«أصبحت الآن غربية»، قالت ملالا يوسف زاي إن «والدي قال إن التربية ليست من الشرق ولا الغرب، إن التربية تربية والسلام، إنه حق للجميع».
وأضافت أن «هناك أناساً يساندونني في باكستان، وأنا لا اعتبر نفسي غربية، أنا فتاة باكستانية، وفخورة بانني باكستانية». وتابعت تقول «في اليوم الذي أطلقوا عليّ الرصاص، واليوم الذي تلاه رفع أناس لافتات كتب عليها (أنا ملالا)، ولم يقولوا (أنا طالبان»، إنهم يدعمونني ويشجعونني للمضي قدماً ومواصلة حملتي من أجل تربية البنات». وأعربت الفتاة مجدداً عن رغبتها في أن تصبح سياسية، وقالت «في المستقبل أريد ممارسة السياسة، وأريد أن أصبح زعيمة وأصنع تغييراً في باكستان، أريد أن أصبح سياسية في باكستان، ولا أريد أن أصبح سياسية في بلاد بلغت التطور».