مقتل 3 جنود سنغاليين بكمين غرب دارفور

كي مون طلب من الخرطوم محاكمة مهاجمي دارفور. رويترز

قتل ثلاثة جنود سنغاليين من عناصر القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) في كمين نصبه مسلحون مجهولون في مدينة الجنينة، غرب دارفور، أول من أمس.

وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن جندياً سنغالياً رابعاً أصيب بجروح في هذا الهجوم الذي شنه «مسلحون مجهولون» واستهدف جنود القبعات الزرق بينما كانوا في مهمة مواكبة لقافلة شاحنات تنقل مياهاً من مدينة الجنينة إلى مقر القيادة الاقليمي ليوناميد في غرب دارفور، الاقليم الواقع في غرب السودان والذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.

وأضافت أن المهاجمين استولوا على آلية تابعة للقوة عثر عليها لاحقاً على بعد سبعة كيلومترات من مكان الكمين.

ووقع الهجوم على طريق سبق أن شهد في الثالث من اكتوبر 2012 هجوماً دامياً أسفر عن مقتل اربعة جنود نيجيريين من قوة يوناميد.

وتعليقاً على الهجوم قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الامين العام يعتبر ان «هذه الهجمات مرفوضة»، وأنه «طلب من الحكومة (السودانية) سوق المسؤولين عنه أمام العدالة».

من جهته، أشاد رئيس بعثة (يوناميد) محمد بن شمباس، في البيان، بقوات الأمن السودانية التي طاردت المهاجمين وتبادلت وإياهم اطلاق النار، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.

واشتدت هذا العام في دارفور وتيرة الاشتباكات بين القبائل المتنازعة، وكذلك وتيرة الهجمات ضد قوة يوناميد، علماً بأن الهجوم الأكثر دموية الذي استهدف هذه القوة يعود إلى 13 يوليو حين سقط ثمانية قتلى، هم سبعة جنود تنزانيين وشرطي سيراليوني، و16 جريحاً قرب قاعدتهم العسكرية شمال نيالا، إحدى المدن الرئيسة في ولاية جنوب دارفور. والسبت الماضي أعلنت الامم المتحدة ان مراقبا عسكريا زامبيا عضوا في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد اإفريقي في دارفور (يوناميد) قتل الجمعة في هجوم شنه «مسلحون مجهولون» في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في غرب السودان.

 

تويتر