الشيخ سعد الدين غية مقتولاً في سيارته بطرابلس. أ.ب

مقتل رجل دين موالٍ للنظام السوري في شمال لبنان

قتل رجل دين سنّي موالٍ للنظام السوري، أمس، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة طرابلس في شمال لبنان، التي شهدت سلسلة من اعمال العنف على خلفية النزاع في سورية.

وقال مصدر أمني لـ«فرانس برس»، إن مجهولين على دراجة نارية أقدما على اغتيال الشيخ السني سعد الدين غية «العضو في جبهة العمل الاسلامي، وهي إطار يضم أغلبية التيارات السنية الاسلامية المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد و«حزب الله» اللبناني الشيعي حليف دمشق.

وأوضح أن المسلحين أطلقا الرصاص من مسدس حربي على الشيخ غية (43 عاماً) بعد صعوده إلى سيارته أمام منزله الكائن في منطقة البحصة الشعبية وسط طرابلس.

وأشار إلى أن رجل الدين «أصيب في الرأس ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة»، لكنه ما لبث ان فارق الحياة.

وأكد أن غية «تعرض قبل شهرين لمحاولة اغتيال، حينما ألقى مجهولون قنبلة قرب سيارته، ما ادى إلى اصابته بجروح طفيفة».

وشهدت طرابلس سلسلة من اعمال العنف على خلفية النزاع السوري، بين منطقتي جبل محسن ذات الأغلبية العلوية الموالية لنظام الأسد، وباب التبانة ذات الأغلبية السنية المتعاطفة مع المعارضة.

وبحسب مصادر في جبهة العمل الاسلامي، فإن غية يعد من المقربين من رئيس مجلس قيادة «حركة التوحيد الاسلامية» الشيخ هاشم منقارة، الذي حقق معه القضاء العسكري في موضوع التفجيرين، قبل ان يخلى سبيله.

 

الأكثر مشاركة