ناشطون يهدمون مقطعاً من جدار الفصل قرب القدس

هدم ناشطون من المقاومة الشعبية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري العازل، أمس، مقطعاً من الجدار قرب بلدة «بير نبالا» شمال غرب القدس المحتلة. فيما أصيب عشرات الفلسطينيين والناشطين جراء تفريق قوات الاحتلال مسيرات ضد الجدار والاستيطان في الضفة.

وذكرت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار، في بيان، ان ناشطين من المقاومة الشعبية نجحوا في هدم مقطع من الجدار بطول 10 أمتار قرب بلدة «بير نبالا» شمال غرب القدس المحتلة.

وأضافت أن «مجموعة أخرى من النشطاء نجحت في قص عشرات الأمتار من الأسلاك الشائكة في محيط سجن عوفر قرب قرية رافات وفي قرية بلعين، وفككت البوابة الحديدية ونقلتها إلى مركز القرية ورفع علم فلسطين على مقطع الجدارالمهدوم».

من جانبه، قال الناشط عبدالله أبورحمة، ان العشرات من المشاركين دخلوا من الفتحة التي تم إحداثها في الجدار إلى الجهة الأخرى التي توصل إلى مدينة القدس.

من ناحية أخرى، صادقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على انشاء ما يسمى «الحديقة الوطنية» على منحدرات جبل المكبر، التي تستقطع مساحة 650 دونماً من الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي سيؤدي إلى تقطيع الأحياء العربية في المنطقة وسيمنع التواصل الجغرافي بينها.

وقال موقع «واللا» الاخباري، إن خطة التنظيم المحلية الخاصة بإقامة الحديقة القريبة من الجامعة العربية والأحياء الفلسطينية (حي الطور والعيساوية شرقي القدس) تم إيداعها لاعتراضات الجمهور منذ بداية نوفمبر من عام 2011، إلا أن الالتماسات التي قدمت للمحكمة تم تأخيرها ورفضها.

إلى ذلك، أصيب ثمانية فلسطينيين بجراح مختلفة جراء تعرضهم لقنابل الغاز بشكل مباشر، كما اصيبت عائلة من ستة افراد بالاختناق، وجرى اعتقال اربعة اطفال لساعات قبل اطلاق سراحهم، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان. كما اندلعت مواجهات عنيفة في كل من بلعين ونعلين وكفر قدوم وكذلك سجن عوفر وقرية النبي صالح في رام الله حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، وردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بالاختناق، كما أدت المواجهات اللحظة لانقلاب مركبة اسرائيلية في المكان، واصابة أربعة جنود بالحجارة في منطقة بلعين.