إصابة جندي بالرصاص في بورسعيد واعتقال 29 من العناصر التكفيرية في رفح
استهداف مصنع للجيش المصري في سيناء بقذائف هاون
استهدف مسلحون مجهولون، صباح أمس، مصنعاً للمواد الغذائية، تابعاً للجيش المصري بمدينة رفح الحدودية في سيناء، حيث اعلن الجيش القبض على 29 من العناصر التكفيرية خلال حملة دهم وتمشيط.
وفي مدينة بورسعيد أصيب جندي بجروح خطرة، بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين في المدينة الساحلية.
ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية عن مصدر أمني (لم تسمه)، قوله إن «مسلحين مجهولين أطلقوا ثلاث قذائف هاون على مصنع المواد الغذائية، التابع لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والواقع بمنطقة (أبوشنار) على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح». وأضاف المصدر أن «قذيفة واحدة من القذائف سقطت داخل المصنع، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات».
وتشهد مناطق متفرقة من شمال صحراء سيناء، خصوصاً مدن العريش ورفح والشيخ زويّد، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي مساء الثالث من يوليو الماضي، هجمات يشنها مسلحون متشددون على مراكز أمنية وحيوية ويستهدفون عناصر الجيش والأمن، وتقوم وحدات من الجيش بمداهمة معاقلهم.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة مواصلة تمشيط ومداهمة أوكار الإرهاب وبؤر الإجرام، وتضييق الحصار على الجماعات التكفيرية المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار بشمال سيناء. وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه تم «ضبط 29 فرداً من العناصر التكفيرية والإجرامية خلال حملة تمشيط ودهم للجيش والشرطة بمدن شمال سيناء».
وقال المتحدث العقيد أحمد محمد علي، إنه تم تدمير 10 منازل، كما تم حرق سبعة منازل خاصة بالعناصر التكفيرية بمناطق الزوارعة والعجرة.. وحرق 26 عشة خاصة بالعناصر التكفيرية بمناطق العجرة والجهينة والزوارعة وجنوب المهدية».
وفي بورسعيد أصيب جندي مصري بجروح خطرة، امس، بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين في المدينة الساحلية. وقال موقع صحيفة «اليوم السابع»، إن الجندي أصيب بطلق ناري في الرأس، إثر هجوم مسلح من قبل مجهولين يستقلون سيارة بمنطقة شادوف في بورسعيد.
وفي شمال القاهرة أطلق الأمن المصري الغاز المسيل للدموع، بعد عصر أمس، على مسيرة تضم بضعة آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حاولوا الاعتصام بمحيط مسجد رابعة العدوية. وقامت عناصر من قوات الأمن المركزي بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة على نحو 4000 من أنصار مرسي وصلوا إلى محيط مسجد «رابعة العدوية» بضاحية مدينة نصر، وتم تفريق أولئك الأنصار الذين حاولوا الاعتصام، في تكرار لاعتصام تم فضه في 14 أغسطس الماضي بعد نحو ستة أسابيع بالمنطقة ذاتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news