تظاهرات في العاصمة الليـبية ترفض الميليشيات وتدعو إلى العصيان المدني

اغتيال زعيم قَبَلي في درنة ونجاة ضابط في بنغازي

عنصران من قوات الشرطة الليـبية الخاصة في «الساحة الخضراء» بطرابلس. أ.ف.ب

قتل مجهولون زعيم إحدى القبائل في مدينة درنة ليلة امس، بينما نجا ضابط في الجيش من محاولة لاغتياله في مدينة بنغازي شرق ليبيا، فيما شهدت العاصمة طرابلس تظاهرات رفضاً للميليشيات، ودعت إلى مواصلة العصيان المدني.

وقال مصدر امني في مدينة درنة، طلب عدم ذكر اسمه، ان «مجهولين امطروا سيارة يستقلها احد زعماء القبائل في مدينة درنة وأردوه قتيلاً». واضاف ان «القتيل يدعى فوزي مفتاح الزوكي، وهو عضو بمجلس حكماء وأعيان ومشائخ مدينة درنة وضواحيها»، لافتاً إلى ان «الزوكي وصل إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية لمحاولة انقاذ حياته، لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه». وأوضح ان «عملية الاستهداف تمت بسيارة يستقلها مجهولون امطرت سيارة الزوكي بوابل من الرصاص في منطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة».

وصباح الخميس في مدينة بنغازي هاجم مسلحون سيارة المقدم في الجيش الليبي ونيس عب دالله الفلاح، لكنه نجا من محاولة فاشلة لاغتياله، بحسب ما افاد المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي،

وتجددت في العاصمة الليبية طرابلس أمس، التظاهرات الرافضة لوجود كل مظاهر التسلح وتشكيلات الميليشيات، رافقها انتشار أمني كثيف. وتجمع المتظاهرون في حشود كبيرة عقب صلاة الجمعة أمام مسجد القدس القريب من وسط العاصمة، وهم يرددون الهتافات المناوئة للميليشيات من الثوار السابقين، خصوصاً القادمين من مدن بعيدة عن طرابلس.

تويتر