إضراب في النقب ضد مخطط «برافر»
شهدت منطقة النقب في أراضي 48، أمس، إضراباً عاماً شمل مرافق الحياة كافة، بما فيها المؤسسات العامة والمؤسسات التعليمية، احتجاجاً على مخطط «برافر» التهجيري الإسرائيلي الذي يهدد الوجود العربي في المنطقة، في وقت اقتحم متطرفون يهود، باحات المسجد الأقصى وسط حراسة من الشرطة الإسرائيلية.
وتفصيلاً نظمت وقفات احتجاجية على المفترقات بالنقب احتجاجاً على زيارة الوفد وتنديداً بالمخطط، فيما دعت الحركة الطلابية في جامعة حيفا الى تظاهرة طلابية تصدياً لمخطط «برافر»، وتعبيراً عن يوم غضب في كل من حيفا والنقب ورام الله. وكان الحراك الشبابي نظم سلسلة تظاهرات احتجاجية على المفترقات في الجليل والمثلث والنقب، كما نظم الحراك الشبابي في طمرة تظاهرة ورفع شعارات على المدخل الرئيس للمدينة، أول من امس، ضد مخطط « برافر» تمهيداً ليوم الغضب الذي يوافق 30 نوفمبر الجاري. في الأثناء اقتحم عشرات المتطرفين اليهود، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وقال مصدر مقدسي: «إن مجموعات من المستوطنين بقيادة المتطرف اليهودي، يهودا غليك، اقتحموا المسجد للقيام بشعائر تلمودية». وأضاف أن «الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مدرّستين فلسطينيتين اثنتين تعملان في مشروع مصاطب العلم في المسجد». وأوضح المصدر أن «الشرطة الإسرائيلية منعت ثلاثة طلاب من دخول المسجد الأقصى، ما زاد من حدة الاحتقان لدى المصلين داخله». من جهته، اعتقل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين في حملة دهم طالت، أمس، أنحاء متفرقة من الضفة. وذكر مصدر أمني فلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة الخليل واعتقل أربعة فلسطينيين في مدن عدة فيها. من جهة أخرى، أكدت القيادة الفلسطينية أمس، أن مشاركة فلسطيني في حادثة تفجير استهدفت السفارة الإيرانية في بيروت، الأسبوع الماضي، «عمل فردي تتبرأ منه».