أوباما مدافعاً عن الاتفاق مع إيران: «باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحاً»
دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن النهج الذي تبنته إدارته في الملف النووي الإيراني، معتبراً ان اعتماد القوة أمر «سهل» لكنه لا يضمن أمن الولايات المتحدة. وتطرق أوباما في خطاب في سان فرانسيسكو إلى الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه السبت مع طهران، والذي انتقده عدد من خصومه الجمهوريين، وقال «لا يمكننا أن نغلق الباب أمام الدبلوماسية، ولا يمكننا استبعاد حلول سلمية لمشكلات العالم». ويبدو أن أوباما أراد كسب نقاط بتصريحاته. وأشار إلى أنه أنهى الحرب في العراق، وسينهي الحرب في أفغانستان، وهما أمران تعهد بإنجازهما، حينما كان مرشحا رئاسيا. وفي طهران، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تتوقف، مشدداً على أن إيران ستلتزم ببنود اتفاق جنيف مادام الطرف الآخر ملتزماً بها.