إعلان العصيان المدني في بنغازي لإدانة العنف

أعلن مسؤولون محليون في بنغازي العصيان المدني لإدانة العنف بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة بين الجيش وجماعة أنصار الشريعة السلفية الجهادية.

وقال المجلس المحلي في بنغازي في بيان تلاه رئيسه محمود بورزيزة، أمس، إنه «يدعو إلى العصيان المدني في المدينة»، وأعلن الحداد مدة ثلاثة أيام على ارواح ضحايا أحداث بنغازي. كما طلب المجلس من أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الممثلين لبنغازي العودة إلى بنغازي فوراً. وفي آخر حصيلة رسمية للاشتباكات بين جماعة انصار الشريعة الإسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي، أكد مدير عام الشؤون الإدارية ومقرر لجنة الأزمة والطوارئ في وزارة الصحة صلاح عبدالدائم، سقوط سبعة قتلى بينهم مدني و69 جريحاً.

وفي سياق متصل، أعلن اتحاد منظمات المجتمع المدني في مدينة بنغازي خلال وقفة احتجاجية على أحداث الاثنين حالة العصيان المدني العام حتى خروج الفصائل المسلحة غير الشرعية من المدينة.

وقال مسؤول في قطاع النفط، إن العاملين بشركات النفط انضموا إلى إضراب ينظمه موظفون بالحكومة وبشركات، خصوصاً في بنغازي احتجاجا على تدهور الوضع الأمني في المدينة. وبدأ الموظفون العموميون والعاملون في القطاع الخاص إضرابا للمطالبة بمغادرة جميع الميليشيات من بنغازي. وقال نائب رئيس اتحاد العاملين في قطاع النفط، سعد فخري، إن العاملين في القطاع انضموا للعصيان المدني. واجتمع رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان وعدد من وزرائه ورئيس الأركان العامة، مساء اول من أمس، مع قادة الجيش بمقر قاعدة بنينا الجوية في بنغازي.