تناولت الإنجازات العملاقة للإمارة وأهميتها مدينة مزدهرة في الشرق الأوسط

الصحافة الفرنسية تحتفي بفوز دبي بــ «إكسبو 2020»

جانب من مظاهر الاحتفالات التي شهدتها دبي بمناسبة فوزها بشرف تنظيم «إكسبو 2020». إي.بي.إيه

تصدر خبر فوز إمارة دبي باستضافة «إكسبو 2020» جميع الصفحات الاقتصادية في الصحافة الفرنسية، إذ اتفق معظمها على اختيار العنوان نفسه «دبي تستضيف المعرض العالمي سنة 2020»، وتناولت بالتفصيل الحديث عن مراحل عمليات التصويت خلال الدورة 154 للمكتب الدولي للمعارض، بحضور 165 دولة، حيث منح معظمها صوته لملف دبي خلال الجولات الثلاث، وتحدثت الصحف عن جدارة الإمارات العربية المتحدة باحتلال المقدمة بفارق كبير حسم النجاح لها منذ الجولة الثانية، بحيازتها نسبة 52%، وتحدثت الصحف عن المنافسة القوية مع مدينة يكاتيرينبورغ الروسية، ورغم قوة روسيا السياسية إلا أن دبي حصدت 116 صوتاً مقابل 47 صوتاً لمنافستها، وتحدثت الصحف الفرنسية أيضاً عن أهمية محاور ملف إكسبو دبي 2020 تحت شعار «تواصل العقول.. صناعة المستقبل»، فصحيفة «لاكروا» اليسارية قدمت قراءة في ملفات المترشحين الأربعة، واعتبرت الصحيفة أن ضعف تقديم وترويج تركيا لملف مشاركتها أمام الخبراء عثر من حظوظ فوزها أمام الإمارات، خصوصاً سوء اختيار موضوع «الصحة للجميع» شعاراً لملفها «وهو ما رمى بالكرة إلى ملعب دبي منافس تركيا الرئيس» .

■ دبي لديها القدرة اللوجستية بالفعل للوصول إلى هدفها المتمثل في جلب 25 مليون زائر في ستة أشهر للمعرض عام 2020.

■ لقد شهدت مدينة دبي نمواً هائلاً في العقود الأخيرة، اعتمد على إعطاء صورة «مختلفة» عن العالم العربي، بتجسيدها قيم مجتمع متسامح ومنفتح على الآخر.

■ أكثر من 80 ألف غرفة فندقية يتم إنجازها لاستيعاب نحو 10 ملايين سائح كل عام، وقريباً ستكون في دبي النسخ المتماثلة تقريباً في جميع أنحاء العالم: برج إيفل، وبرج بيزا، وتاج محل، والهرم الأكبر في الجيزة، ومدينة البندقية، وحدائق بابل المعلقة.

■ رغم كل المجهودات التي قدمتها روسيا وتركيا والبرازيل، فقد نجحت دبي في الفوز بـ«إكسبو» باكتسابها 116 صوتاً في الجولة الثالثة ضد مدينة ايكاترينبرج الروسية، لتخلف ميلانو الإيطالية، المدينة المستضيفة للمعرض عام 2015.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/11/55984.jpg

أما صحيفة «لا ليبراسيون» فقد تناولت خبر اختيار دبي في ملحقها الاقتصادي، وافتتحت مقالها عن التصويت القوي الذي حظي به ملف إكسبو دبي 2020، وما تبع إعلان النتائج من فرح وتصفيق من طرف الوفد الإماراتي المشارك، الذي يتقدمه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وتحدثت الصحيفة عن أجواء الاحتفالات التي شهدتها مدينة دبي ليلتها، وتناولت الصحيفة مداخلة وزيرة الدولة ريم الهاشمي المسؤولة عن ملف إكسبو 2020، وحديثها عن توفير نحو 6.5 مليارات يورو لإنجاز الاستثمارات المطلوبة لبناء موقع المعرض، بين مطاري دبي والعاصمة أبوظبي. ونقلت الصحيفة أيضاً تصريح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حينما قال «لقد قطعنا شوطاً طويلاً منذ عامين منذ تقديم ترشيح دبي، ويمكننا تخيل ما يمكننا القيام به في عام 2020»، كما أثنت الصحيفة على فيلم العرض أثناء الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض، الذي أظهر دبي كمدينة مزدهرة في الشرق الأوسط، وقوة بنيتها التحتية، وتنوع المعدات التكنولوجية. وكتبت الصحيفة: «دبي هي المدينة القادرة على العمل مع العالم والترحيب بالعالم».

أما أسبوعية «نوفال ابسارفاسيون» فتحدثت عن المنافسة القوية للإمارات خلال الجولات الثلات، مع المدن المترشحة، وتناولت مقتطفات من كلمة ريم الهاشمي وزيرة الدولة، التي قدمت ملف بلادها خلال الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض، وكتبت الأسبوعية على لسانها «إننا نجدد وعدنا لندهش العالم بحلول عام 2020»، ونقلت الأسبوعية بياناً صادراً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «أن المعرض سيجلب حياة جديدة في الشرق الأوسط لكونه بوتقة للثقافات والإبداع ». وتحدث المقال أيضاً عن مدى التطور الهائل الذي تعرفه إمارة دبي، فكتبت الأسبوعية «لقد شهدت مدينة دبي نمواً هائلاً في العقود الأخيرة، اعتمد على إعطاء صورة مختلفة عن العالم العربي، بتجسديها قيم مجتمع متسامح ومنفتح على الآخر».

أما اليومية الاقتصادية والمالية (ليكو) فقد أعدت ملفاً تحت عنوان كبير «انتصار دبي»، وتحدثت عن أهمية المعرض الدولي منذ تأسيسه في لندن عام 1851، وتأثيره في حضارة واقتصاد فرنسا التي استقبلته ثلاث مرات، وتحدثت الصحيفة عن أهمية إكسبو 2020 باعتباره حدثاً هيكلياً لمدينة دبي، وتحدثت الصحيفة عن إنجازات الإمارات أخيراً، وكتبت «وصلت دبي إلى الدور النهائي، وكانت المفضلة لمعظم الدول المصوتة». وأضافت «فهي واحدة من المدن الأكثر طموحاً من خلال الهندسة المعمارية، تعبر عنها ناطحات السحاب، بما في ذلك أطول برج في العالم، برج خليفة (828 متراً)، وميناؤها هو ثالث أكبر منصة لإعادة التصدير في العالم، بعد سنغافورة وهونغ كونغ، ومطارها هو الأكثر نشاطاً، وينبغي أن يكون سنة 2020 أكبر بثلاث مرات، لذا فدبي لديها القدرة اللوجستية بالفعل على الوصول إلى هدفها المتمثل في جلب 25 مليون زائر في ستة أشهر للمعرض عام 2020.

وعن ملف دبي وقدرة تجهيزاتها واستعداداتها، كتبت الصحيفة: أكثر من 80 ألف غرفة فندقية يتم إنجازها لاستيعاب نحو 10 ملايين سائح كل عام، وقريباً ستكون في دبي النسخ المتماثلة تقريباً في جميع أنحاء العالم: برج إيفل، وبرج بيزا، وتاج محل، والهرم الأكبر في الجيزة، ومدينة البندقية، وحدائق بابل المعلقة.

أما صحيفة «لوباريزيان»، إحدى أهم الصحف في فرنسا، فهي الأخرى تحدثت عن فوز دبي باكتسابها 116 صوتاً في الجولة الثالثة ضد مدينة ايكاترينبرج الروسية، رغم كل المجهودات التي قدمتها روسيا وتركيا والبرازيل. وكتب: دبي تنجح في خلافة ميلانو الإيطالية، المدينة المستضيفة للمعرض عام 2015.

أما صحيفة «لوبوان» فقد ركزت على تعثر تركيا مرتين في تنظيم «إكسبو 2015» أمام ميلانو الإيطالية، و«إكسبو 2020» أمام دبي الإماراتية، رغم أنها حاولت الرهان على موضوع لم يتم تناوله من قبل تحت شعار «الصحة للجميع»، وأشارت الصحيفة إلى فشل البرازيل، حيث كتبت: رغم كون مدينة ساو باولوساو باولو هي العاصمة التجارية لكل دول أميركا الجنوبية، لكن ذلك لم يكن مقنعاً، على الرغم من التركيز على الأبعاد العالمية، والتراث الثقافي، وحضور الموسيقار جيلبرتو جيل، وكذلك ايكاترينبرغ الروسية، فهي المدينة الصناعية. وتحدثت عن مشاركة السلطات الروسية، وفي مقدمتها ديمتيري مديفيديف، الذي دعا المشاركين إلى التصويت لبلاده، لكن دبي فازت على روسيا في تنظيم «إكسبو 2020»، وحمّلت الصحيفة على موقعها فيديوهات تظهر مظاهر الاحتفالات التي شهدتها دبي بمناسبة فوزها بشرف تنظيم «إكسبو 2020».

تويتر